أكرم القصاص - علا الشافعي

خطة لتقليص الفجوة وزيادة الإنتاج.. الزراعة تدفع بـ12 صنفا من الفول البلدى بالمحافظات.. التقاوى تقاوم الإصابة بالهالوك والصدأ وتوفر المياه.. والمحاصيل الحقلية: نستهدف إنتاج 480 ألف طن من مساحة 350 ألف فدان

الأحد، 18 أكتوبر 2020 09:00 ص
خطة لتقليص الفجوة وزيادة الإنتاج.. الزراعة تدفع بـ12 صنفا من الفول البلدى بالمحافظات.. التقاوى تقاوم الإصابة بالهالوك والصدأ وتوفر المياه.. والمحاصيل الحقلية: نستهدف إنتاج 480 ألف طن من مساحة 350 ألف فدان الزراعة تدفع بـ12 صنفا من الفول البلدى بالمحافظات
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر البقوليات وخاصة  الفول البلدى "مسمار البطن" ، المحصول البقولى الأول فى مصر، من حيث المساحة المزروعة والإنتاج الكلى والاستهلاك، والاعتماد عليه بصورة كبيرة ، إلا أن الإنتاج المحلى من زراعته يغطى 41% من حجم الاستهلاك والباقى   يتم استيراده من الخارج والبلغ 59%، بسب نقص فى المساحات المزروعة خلال الأعوام الماضية، و عمل مركز البحوث الزراعية خطة لزيادة الإنتاج من الفول البلدى بإنتاج أصناف عالية الإنتاجية وتحقق زيادة فى إنتاج الفدان ، وأصناف ذات احتياجات مائية قليلة وتلائم الزراعة فى الأراضى.
 
وقال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية  ، في تصريحات لـ" اليوم السابع"، إن مركز البحوث الزراعية  ممثل في  المعهد ،  اعتمد  الخريطة والسياسة الصنفية لأصناف الفول البلدى على مستوى الجمهورية  ، وهى 12 صنف  عالية الإنتاجية  ،بمناطق النوبارية مصر العليا  مصر الوسطى  ،وجه بحر ى  شمال الدلتا  وسط وجنوب الدلتا، الأصناف المناسبة  التي تزرع بها المحصول  لظروف الأ ارضى الجديدة   أصناف متحملة للإصابة بالهالوك  ومتحملة للتبقع البنى والصدأ.
 
وأضاف مدير المحاصيل  الحقلية ،أن محافظات وسط وجنوب الدلتا ،شمال الدلتا  الأصناف المناسبة لزراعتها  بالفول البلدى   جيزة716 نوبارية1 نوبارية2 نوبارية3  والصنفين الجديديننوبارية4 و5نوبارية  ، الا ارضى الجديدة   بالنوبارية وخاصة الجيرية منها ،مصر1  ، جيزة843  ، وادى1 ، ومحافظات  أسيوط ، سوها ج قنا  أسوان  الوادى  الجديد  ، تزرع   أصناف  مصر1  جيزة843  ، الجيزة  الفيوم  بنى  سويف  ، المنيا  سخا1 سخا3 سخا4 جيزة716 جيزة843 الشرقية  الغربية، المنوفية القليوبية  ، الاسماعيلية  ،الدقهلية ، البحيرة  كفر الشيخ  الاسكندرية  ، دمياط، مشير الى أن الاصناف عمر 150 يوم .
 
وتابع  "خليل"  أن وزارة الزراعة تسعى  لزيادة المساحات المنزرعة من الفول البلدى ،  مضيفا  أن  أحد أهم المشاكل التي تواجه التوسع في زراعة الفول البلدي هي المشاكل التسويقية وعدم وجود سعر ضمان للمزارع حيث تتضارب الاسعار من موسم لأخر مما يجبر المزارع على البيع بأقل الأسعار، وعدم تطبيق مبدأ الزراعة التعاقدية والذى يساعد على زيادة نسبة التغطية بالتقاوى المعتمدة والتى تؤدى بدورها إلى زيادة الإنتاج.
 
واكد  أن هناك عدة مقترحات  للنهوض بزراعة الفول البلدي للحد من الفجوة الغذائية في إنتاج الفول منها التوسع فى زراعته  بمنطقة الوادى الجديد، وتحديد سعر ضمان للفول البلدى لحماية المزارع المصرى من تذبذب الأسعار ، تفعيل نظام الزراعة التعاقدية الذى يؤدى إلى زيادة المساحة المنزرعة ، وزيادة نسبة التغطية بالتقاوى  المعتمدة مما يؤدى إلى زيادة المساحة المنزرعة، ومنع استيراد المحصول فى موسم الحصاد وذلك لحماية المنتج المحلى والمزارع المصرى ، تطبيق حزم التوصيات الفنية الخاصة بالمحصول ، وزيادة نسبة التغطية بالتقاوي المعتمدة ،  وإصلاح السياسات التسويقية يمكن الوصول بالمساحة المنزرعة خلال خمس سنوات إلى 350  ألف فدان مما يحقق إنتاج كلى قدره 480  ألف طن الأمر الذى سيؤدى إلى تحقيق الإكتفاء الذاتى من الفول البلدى.
 
وأكد تقرير  معهد بحوث المحاصيل الحقلية ، أن المساحة المنزرعة من الفول البلدى  الموسم   الماضى  ، بلغت  حوالى 120 ألف فدان بمتوسط انتاج حوالى 10 اردب/فدان بإنتاجية كلية تصل إلي 180 الف طن  ترفع نسبة الاكتفاء الذاتى  من الفول إلي 41%، مشيرا إلي أن خطة وزارة الزراعة تستهدف زيادة مساحات المحصول  إلي 350  ألف فدان تنتج 480 الف طن.
 
وأوضح التقرير ، أن هناك فجوة كبيرة بين الانتاج والاستهلاك لمحصول الفول البلدى قد تصل الى 59%، مشيرا إلي وجود عدد من المعوقات   تواجه زيادة المساحة والانتاج لمحصول الفول البلدى منها محدودية المساحة القابلة للزراعة فى الوادى والمنافسة الشديدة مع المحاصيل الشتوية الاخرى مثل القمح والذى يعتبر المصدر الرئيسى لرغيف الخبز ومحصول البرسيم الذى يمثل مصدرا هاما فى تغذية الحيوان مما يؤدى الى النقص الحاد فى المساحة المنزرعة من الفول البلدى من موسم لأخر.
 
وأضاف  التقرير ، أن الجهود البحثية التى بذلت خلال السنوات الماضية وأسفرت  عن استنباط العديد من اصناف الفول البدى عالية الانتاج والمقاومة للأمراض والآفات والمتحملة للهالوك وهى (12صنف)، ومنها استنباط أصناف مقاومة لأمراض التبقع البنى والصدأ : سخا1- سخا3 – سخا4 – جيزة716 ، واستنباط أصناف متحملة للهالوك : مصر1 – مصر3 – جيزة843  ، واستنباط أصناف ذات احتياجات مائية قليلة وتلائم الزراعة فى الأراضى الجديدة منها نوبارية 1  ونوبارية 2  ونوبارية3 ، والصنفين الجديدين نوبارية4 و نوبارية5 المتحملين لأقل احتياجات مائية، فضلا عن إستنباط أصناف تلائم الزراعة فى الوادى الجديد ، منها صنف وادى1 .
 
وأوضح التقرير أن  مبررات التوسع في زراعة الفول البلدى باعتبار إنه أهم المحاصيل البقولية الغذائية الشتوية فى مصر كونه غذاء رئيسى لغالبية أطياف الشعب المصرى بما يعنى أمن غذائى لا يقل أهمية عن رغيف العيش وكذلك هو مصدر رخيص للبروتين عالى الجودة حيث تحتوى البذور على حوالى 24% بروتين و 58% كربوهيدرات ونسبة عالية من الحديد والكالسيوم .
 
وتنعكس الميزة النسبية لزراعة الفول علي نسبة المساحة المنزرعة من المحصول مقارنة بإجمالي مساحة المحاصيل البقولية حيث تشكل المساحة المنزرعة من الفول البلدى 85% من إجمالى مساحة المحاصيل البقولية وتعتبر الانتاجية المحصولية  للفدان التى تحققت فى مصر من أعلى الانتاجية فى العالم وذلك يرجع إلى الجهود البحثية التى بذلت خلال السنوات الماضية والتى أسفرت عن استنباط عدد 12 صنف الفول البلدى عالية الانتاج والمقاومة للأمراض والآفات والمتحملة للهالوك والتوصل الى حزم التوصيات الفنية  التى من شأنها تعظيم الإنتاجية من وحدة المساحة لهذه الأصناف.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة