في يوم 13 ديسمبر من عام 2002 ، ألتقى الزمالك مع نظيره الرجاء المغربى ، في إياب نهائي دورى أبطال أفريقيا ، بمباراة أقيمت على ستاد القاهرة الدولى ، و استطاع خلالها الفريق الأبيض أن يتوج باللقب ، عن طريق القذيفة التي أطلقها تامر عبد الحميد في مرمى الفريق المنافس ، معلنا فوز الأبيض بدورى الأبطال على حساب بطل المغرب .
وجاء الهدف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ، فمع اقتراب صافرة الحكم الليبى عبد الحكيم الشلمانى لإنهاء أحداث الشوط الأول، تمكن تامر عبد الحميد لاعب الزمالك من إطلاق قذيفة نحو مرمى مصطفى الشاذلى، حارس الرجاء، الذى فشل فى إخراج الكرة بعيداً عن مرماه، لتتهادى داخل الشباك معلنةً عن هدف البطولة للزمالك.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين في 30 نوفمبر 2002 في الدار البيضاء، تمكن الزمالك فيها بالخروج نتيجة التعادل السلبي، ليعزز حظوظه قبل مباراة الإياب.
يدخل فريق الزمالك تحديا جديدا اليوم عندما يحل ضيفًا على نظيره الرجاء البيضاوى المغربى، فى ذهاب دور نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها على استاد محمد الخامس، بالدار البيضاء، حيث يسعى الفريق الأبيض لتحقيق نتيجة إيجابية فى المباراة المرتقبة اليوم، تمنحه الأفضلية على الفريق المغربى قبل مباراة العودة، المقرر إقامتها يوم 24 من شهر أكتوبر الجارى، على استاد القاهرة الدولي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة