بعد عام من انتفاض اللبنانيين على الساسة الذين اعتبروهم مسؤولين عن الانهيار الاقتصادي، خلت الساحات التي كانت تمتلئ بالمتظاهرين الغاضبين وأصبحت الخيام التي نصبت لإيواء المحتجين مهجورة.
ورغم أن الغضب لم يختف منذ الاحتجاجات الجماهيرية التي اجتاحت البلاد في أواخر العام الماضي، فلم يتبق من القدرة على مواصلة الاحتجاج شيء يذكر في ظل انتشار جائحة كورونا وارتفاع معدل البطالة والمعاناة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بفعل انفجار هائل في أغسطس، أدى إلى تشريد الآلاف.
كذلك فقد قوبل بعض الذين خرجوا للتظاهر احتجاجا على السلطات في أعقاب الانفجار بالغاز المسيل للدموع وهراوات الشرطة.
كان داني مرتضى الناشط البالغ من العمر 28 عاما بين مئات الآلاف الذين شاركوا في مسيرات في شوارع بيروت ومدن أخرى على مدار أسابيع في 2019.
داني مرتضى ناشط لبناني
الناشط اللبناني داني مرتضى بالقرب من القصر الحكومي في بيروت
ساحة الشهداء وسط بيروت
أحدى الأسر المتضررة من انفجار بيروت
إحدى منظمات التطوع الشبابية في لبنان
المنطقة المحيطة بمقر شركة الكهرباء اللبنانية
حطام بيت بعد انفجار بيروت
منطقة الميناء المتضررة في أعقاب انفجار بيروت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة