قالت إذاعة (أوروبا 1) اليوم الأحد إن فرنسا تستعد لطرد 231 أجنبيا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في أنهم يتبنون معتقدات دينية متطرفة، وذلك بعد يومين من قيام روسي بقطع رأس أحد المعلمين.
ولم يتسن الوصول لوزارة الداخلية الفرنسية، المسؤولة عن ترحيل الأجانب، للحصول منها على تعليق.
وتعرضت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تتبنى نهجا وسطيا للضغط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه غير الفرنسيين الذين يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدا أمنيا.
وعقد ماكرون اجتماعا لمجلس الدفاع مع كبار الوزراء في حكومته اليوم الأحد.