ورشة "عجم" حلم مصطفى لتعليم الغناء من الصفر.. بيشتغل الصبح وبيغنى بعد الشيفت

الأحد، 18 أكتوبر 2020 04:00 م
ورشة "عجم" حلم مصطفى لتعليم الغناء من الصفر.. بيشتغل الصبح وبيغنى بعد الشيفت فريق عجم في إحدى حفلاته
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشقوا الموسيقى فقرروا أن تصبح جزء أساسي من حياتهم، ورغم عمل كل منهم في مجال مختلف عن المجال الفني، إلا أنهم حرصوا على ممارسة الغناء بشكل أسبوعي من خلال "ورشة"، هم أعضاء فريق "ورشة عجم" التي تأسست في ديسمبر 2017 عن طريق مصطفى حسين وهو مطرب وملحن، والذين يبلغ عددهم 15 فنانًا.

حفل ورشة عجم
حفل ورشة عجم

تخرج "مصطفى" في كلية التجارة، وعمل في مجال الطيران، إلى جانب سيرة ذاتية كبيرة في مجال الغناء تنوعت بين الأوبرا والأوركسترا العالمية، وحفلات في جميع مسارح مصر تقريبًا، كما تم تكريمه من إتحاد الكتاب العرب عام 2018 عن ديوان الحاكي، ومهرجان روائع للإبداع الفني في المتحف المصري، كما أسس فريق غنائي باسمه، ولحن وكتب العديد من الأغاني.

فريق عجم أثناء البروفات
فريق عجم أثناء البروفات

فريق عجم في إحدى حفلاته
فريق عجم في إحدى حفلاته

"الفكرة جت من الورش اللي كانت بتدرس غنا عشان كانت مفتقرة لحاجات كتير الناس محتاجة تتعلمها، كانت بتبقى عبارة عن واحد قاعد ماسك عود والناس بيعملوا فوكاليز ومفيش أي جديد، ومحدش بيدرس المقامات بعمق أو مخارج الحروف أو فكرة الموسيقة نفسها والنشاز ولا وقفة المسرح، حتى لو حد عنده مشكلة في صوته محدش بيساعده يعالجها، وهنا كان التحدي إننا نعمل حاجة جديدة ونعمل مطرب من لا شئ" هكذا تحدث مصطفى حسين مؤسس فريق عجم الغنائي عن بدايتهم.

فريق عجم
فريق عجم

وأضاف أن الفكرة لم تقتصر في البداية على الأشخاص الذين يمتلكون موهبة الغناء فقط، ولكن كان لديهم تحدٍ مختلف، حيث قرروا تعليم من لا يملكون الموهبة الكافية كيفية الغناء بطريقة صحيحة وجيدة، وكيفية تأدية الأغنية على المسرح، ومن هنا بدأت الفكرة، وخلال 3 أشهر عالجوا المشاكل المتمثلة في الحروف ومخارج الألفاظ، وتعليم الغناء والموسيقى نفسه بشكل عام، إلى أن أقاموا حفلتهم الأولى في مارس 2018، والتي بلغ عددها حتى الآن 9 حفلات.

مصطفى حسين
مصطفى حسين

تحدث مؤسس الورشة عنها قائلًا: "في البداية كانت مدة الورشة 3 أشهر فقط، لكن بناءً على رغبة أعضائها وحرصهم على تعلم المزيد استمرت حتى الآن لمدة 3 أعوام، وقد بدأ بعض خريجي الورشة في شق طريقهم في عالم الفن بالفعل، من خلال احتراف الغناء والتعاقد مع بعض شركات الإنتاج."

ورشة عجم
ورشة عجم

وعن الفرقة قال إنها تقدم أشكال مختلفة من الموسيقى، أهمها الغناء الجماعي الذي يعتمد على أصوات الأشخاص أثناء تأديتهم نغمات الآلات الموسيقية بأصواتهم بمصاحبة بعض الآلات، ولكنهم يعتمدوا على وجود هارموني موسيقي بأصواتهم شخصيًا إلى جانب الموسيقى نفسها.

تبدأ ورشة عجم في تعليم فكرة الموسيقى نفسها من البداية، ومعنى وأسباب حدوث النشاذ أو الأشياء التي تعوق الشخص عن الغناء بشكل صحيح، حتى يفهم المغني أو المؤدي أين الخطأ، وتصل لمرحلة تدريس السولفاج والنغمات الموسيقية بشكل عملي، مع إعطاء أمثلة بأغاني وتواشيح، كما يتم تدريس القالب الموسيقي، ومخارج الحروف والألفاظ ومساعدة البعض في التخلص من "اللدغة" على سبيل المثال.

وأكد "مصطفى" أنهم معتمدون على أنفسهم بشكل كامل دون أي دعم خارجي، فهو من يقوم بعمل الحفلات ويتحمل تكلفتها المادية، خاصة وأنها تكون بدون عائد مادي، وكل ما يهمه هو أن تظهر بشكل لائق أمام الجمهور ويرتقي بالفن الذي يقدمه وفرقته، وقال إنه يرغب في إيجاد من يدعمهم ويهتم بالفكرة، ويعطي فرصة للكثير من الأشخاص ممن يرغبون في الانضام إلى الفريق، وأضاف أن الالتحاق بالورشة يكون برسوم رمزية جدًا لا تكفي تكلفة الورشة، ولكن المهم بالنسبة لهم هو توصيل رسالة وتقديم فن محترم للجمهور.

واختتم مصطفى حسين حديثه عن ورشة عجم بالتحدث عن المستقبل قائلًا إنه يحلم أن يسمع كل الناس فريق عجم والفن الراقي الذي يقدمه، وأن ينشر هذا الفن، سواء الأغاني الجديدة التي يقدمها أو حتى إحياء التراث بطريقة مختلفة، وموسيقى جديدة وشكل جديد وطريقة غناء جديدة أيضًا، بعيدًا عن المستوى المنحدر الذي نراه في الفترة الأخيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة