أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الزراعة يوجه تكثيف الجهود لتنمية المراعى والوديان لزيادة الثروة الحيوانية

الأحد، 18 أكتوبر 2020 10:26 ص
وزير الزراعة يوجه تكثيف الجهود لتنمية المراعى والوديان لزيادة الثروة الحيوانية اجتماع السيد القصير وزير الزراعة مع مركز بحوث الصحراء
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على ضرورة الاهتمام بالأبحاث التطبيقية وأن تكون ابحاث الترقيات مرتبطة بالواقع العملى وطالب بتكثيف الجهود من اجل تنمية المراعى والوديان لتنمية وزيادة الثروة الحيوانية، كما طالب برفع كفاءة الاصول غير المستغلة وبوضع خطة بحثية مستقبلية محددة المعالم والمدة الزمنية للمحافظات الصحراوية، وتدعيم الابحاث فى مجال اكتشاف أراضى صالحة للزراعة لتدعيم جهود الدولة فى التوسع الأفقى.

وأشاد وزير الزراعة خلال ترأسه لمجلس ادارة مركز بحوث الصحراء، بجهود مركز بحوث الصحراء فى مجال استصلاح الأراضى وابحاث المياه الجوفية وايضا دعم ومساعدة التجمعات السكنية فى المناطق النائية وتحلية المياه وانشاء محطات التحلية المياه بالمحافظات الحدودية.

وكان مجلس إدارة مركز بحوث الصحراء عقد اجتماعا برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وحضور الدكتور عصام فايد وزير الزراعة السابق ، والدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمى ، والدكتور عبدالله زغلول القائم بأعمال رئيس مركز بحوث الصحراء ، وأعضاء مجلس الادارة وناقش الاجتماع خطة المركز البحثية وبعض الموضوعات الادارية الخاصة بالعاملين بالمركز.

كان الدكتور عبدالله زغلول القائم بأعمال رئيس مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة ، أكد أن جهود وزارة الزراعة من خلال مركز بحوث الصحراء تهدف إلى تضييق الفجوة المائية وزيادة المخزون المائى من مياه الأمطار وكذا تنمية مناطق السقوط المطرى وتخفيف حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات البدوية بمطروح ونشر التقنيات الحديثة للاستغلال الامثل للموارد الطبيعية المتاحة بهذه المجتمعات و العمل على توفير مصدر رى مستدام ليشكل استمرارية فى رى المزروعات واستصلاح واستزراع الوديان فى فترات الجدب ونقص معدلات سقوط الأمطار و تحسين حالة المراعى الطبيعية والثروة الحيوانية والإنتاج النباتى و تشجيع المجتمعات المحلية للمحافظة على الموارد الطبيعية من التدهور وحماية البيئة ومكافحة التصحر واستقرار وتقليل الهجرة إلى المناطق المأهولة بالسكان و رفع قدرات ومهارات المرأة البدوية عن طريق التدريب على الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة