"أفريقيا بتتكلم مصرى".. الأهلى والزمالك زعيما القارة السمراء يتألقان فى ذهاب نصف نهائى دورى الأبطال ويعودان من المغرب بـ"كنز ثمين".. واستاد القاهرة يستعد لاستضافة أول نهائى مصرى خالص فى التاريخ

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 12:03 م
"أفريقيا بتتكلم مصرى".. الأهلى والزمالك زعيما القارة السمراء يتألقان فى ذهاب نصف نهائى دورى الأبطال ويعودان من المغرب بـ"كنز ثمين".. واستاد القاهرة يستعد لاستضافة أول نهائى مصرى خالص فى التاريخ الاهلى والزمالك
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا حديث فى القارة السمراء حالياً إلا عن مباراتىّ ذهاب نصف نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا، واللتين جمعتا بين الأهلى والوداد المغربى من ناحية، والزمالك والرجاء المغربى من ناحية أخرى، ونجاح العملاقان المصريان فى العودة من المغرب بعد جولة الذهاب بنتائج مميزة جعلتهما يشعران بارتياحية كبيرة قبل جولة الإياب، بعدما نجح القطبان الكبيران وجناحا الكرة المصرية فى وضع قدم بالمباراة النهائية لدورى الأبطال الأفريقى فى نسخته الحالية.
 
 
الأهلى بقيادة مدربه الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى عزف سيمفونية رائعة باستاد محمد الخامس، وحقق فوزاً مستحقاً بثنائية نظيفة على الوداد المغربى صاحب الأرض، وكان بمقدوره زيادة غلته التهديفية وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة، ليفرض الأهلى كلمته على الوداد فى عقر داره، ويصبح الأقرب بقوة للتأهل للمباراة النهائية عن جدارة واستحقاق.
 
 
كما أن الزمالك، بقيادة البرتغالى باتشيكو، قدم أيضاً واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم أمام الرجاء المغربى على نفس الملعب وحقق فوزاً بهدف غالٍ سجله أشرف بن شرقى ليعود  من المغرب بفوز مستحق يرجح كفته فى التأهل للمباراة النهائية لدورى أبطال افريقيا فى النسخة الحالية.
 
وبات جلياً فى الأفق أمام أعين جماهير الكرة المصرية والعربية والأفريقية أن المباراة النهائية لدورى الأبطال الأفريقى ستجمع لأول مرة بين ناديين من بلد واحد هما الأهلى والزمالك ، ليواصل الناديان الكبيران كتابة التاريخ فى القارة السمراء ويثبتان أنهما زعيما الكرة الأفريقية.
 
 
وستكون مصر أم الدنيا على موعد جديد لتكون محل أنظار العالم أجمع يوم 6 نوفمبر، عندما يستضيف استاد القاهرة المباراة الأهم والأغلى فى القارة السمراء وهى المباراة النهائية لدورى أبطال أفريقيا فى النسخة الحالية، تأهل القطبين أو أى منهما بعدما أسفرت القرعة التى أجراها الكاف مؤخرا عن استضافة مصر المباراة النهائية حال تأهل فريق مصرى وآخر مغربى للمباراة النهائية، فما بالك بتأهل المصريين الكبيرين ليكونا طرفا المباراة النهائية على ستاد القاهرة، لتنال مصر شرف عظيم باستضافة هذا الحدث التاريخى الكبير.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة