قالت شبكة "يورو نيوز" إن إسبانيا هى جنة وبستان الماريجوانا فى أوروبا، وبعد عقود من كونها بوابة الحشيش المغربى، تتكاثر مزارع الماريجوانا، وتجذب العصابات الإجرامية من جميع أنحاء القارة.
وقال رامون تشاكون، نائب رئيس وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة الإقليمية الكتالونية، موسوس دى إسكوادرا: "إن جذور الماريجوانا ترسخت بطريقة تجعل كل الجريمة المنظمة من جميع أنحاء أوروبا تأتى إلى إسبانيا وتحديدا كتالونيا، وذلك لأن كتالونيا هى التى نسميها حديقة أوروبا، فهى تنتج معظم الماريجوانا".
وأضاف: "تلك البنية التحتية لهؤلاء الأشخاص الذين اعتادوا العمل بالحشيش أدركوا الآن أنهم يكسبون المزيد من المال باستخدام الماريجوانا، ثم توقفوا عن استيراد الحشيش، والذى يتم استيراده أيضا، ولكن كل الأعمال تقريبا تتجه نحو الماريجوانا".
وبحسب وزارة الداخلية الإسبانية فقد تضاعفت مضبوطات الماريجوانا أربع مرات في إسبانيا بين عامي 2014 و2018، وهو ما يمثل ثلث هذه العمليات في الاتحاد الأوروبي، ووفقًا للتقرير الأوروبي للمخدرات لعام 2019 حدث أكبر عدد من المضبوطات في كتالونيا، ويمكن أن تكسب عصابة إجرامية ما بين 200 ألفا و400 ألف يورو.
وأشار موقع يورونيوز إلى أن سعر جرام الماريجوانا 5 يورو في إسبانيا، لكنه يزيد بثلاث مرات في بقية أوروبا، وحتى ستة أضعاف سعره في بعض دول الشمال، ومع وجود حوالى 25 مليون متعاطٍ، يعتبر الماريجوانا العقار المفضل في أوروبا. ووفقًا لليوروبول أنفق الأوروبيون 11.6 مليار يورو على الماريجوانا، العام الماضي 39٪ من إجمالى الاستثمار فى المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة