فى إطار برنامج استغلال أصول شركات قطاع الأعمال العام انتهت الشركة القابضة للأدوية من حصر كل أصول الشركات التابعة، حيث تم البدء الفعلى فى استغلال تلك الأصول التابعة للشركات بحيث يتم الشراكة عليها فى مشروعات عقارية أو بيعها أراضى ولا سيما الأراضى المميزة فى قيمتها السعرية مثل أراضى الشركة المصرية للأدوية على كونيش النيل، والتى تقارب الـ50 ألف متر.
وكشفت مصادر بالشركة لقابضة للأدوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أنه يجرى حاليا دراسة استثمار المساحة وهى عبارة عن مقر الشركة المصرية لتجارة الادوية على الكورنيش مباشرة فى النشاط العقارى والفندقى ونقل الشركة وإدارتها لمقرات أخرى متاحة فى العاشر من رمضان فى أرض شركة العبوات الطبية وأراضى أخرى فى شبرا وبعض المناطق وفقا لنوع النشاط.
وأنشئت الشركة المصرية لتجارة الأدوية عام 1965، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الشركة المسئولة عن تجارة وتوزيع المستحضرات الطبية داخل البلاد، حيث تعتبر الشركة المصرية من أكبر مستوردى وموزعى الدواء فى مصر، وذلك من خلال صيدليات الشركة الداخلية والخارجية وعددها 79 صيدلية منهم 25 صيدلية مخصصة لمرضى الكبد وامتلاك الشركة لعدد 57 فرع توزيع على جميع محافظات الجمهورية تلبى احتياجات الصيدليات الخاصة فضلاً عن 6 مراكز تموين للمستشفيات بالمحافظات الرئيسية كالقاهرة وأسيوط والمنصورة والإسكندرية.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أنه جارى دراسة نقل مخازن الشركة للعاشر من رمضان فى أماكن متاحة مع شركات شقيقة تابعة للقابضة للأدوية، مع نقل بقية الإدارات إلى منطقة مسطرد مع الاستفادة بشكل تام من المساحة الحالية على كورنيش النيل، سواء بطرحها لمشروعات عقارية أو فندقية أو استثمارها عن طريق صندوق مصر السيادى.
وحول موقف العاملين كشفت المصادر إنه فور بدء عمليات النقل تقدم العشرات من العاملين بطلبات للنقل فى ادارت ستظل تعمل فى نطاق محافظة القاهرة ولا سيما أن هناك صعوبة فى الانتقال اليومى من القاهرة للعاشر من رمضان والعدوة ولا سيما للسيدات، لافتة انه يتم التوافق، والسعى لتلبية طلبات العاملين إلى حد ما بحيث لا يتضررأى عامل من عملية النقل، وسيتم تسكين العاملين فى اقرب أماكن لمحل إقامتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة