النيابة تصطحب المتهمين بقتل عجوز الشرقية لسرقة مصوغاتها لتمثيل الجريمة

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 09:11 ص
النيابة تصطحب المتهمين بقتل عجوز الشرقية لسرقة مصوغاتها لتمثيل الجريمة المتهمين بقتل عجوز الشرقية وسرقة مصوغاتها الذهبية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اصطحبت قوة أمنية بمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية، المتهمين بقتل عجوز قرية العصلوجى وسرقة مصوغاتها الذهبية، لتمثيل الجريمة أمام نيابة مركز الزقازيق ، برئاسة أحمد عاطف ، مدير النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل ، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.

بداية الواقعة عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا لمركز شرطة الزقازيق، بوفاة ربة منزل 67 سنة مقيمة العصلوجى، والعثور على جثتها مسجاة بغرفة نومها بالشقة سكنها وسرقة مشغولاتها الذهبية، توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من، كهربائى 25 سنة وزوجته  22 سنة وشقيقتها عاملة بمصنع 26 سنة وسائق تروسيكل والسابق اتهامه فى قضيتى"مخدرات" وزوجته 22 سنة ربة منزل وجميعهم مُقيمين بدائرة مركز الزقازيق.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم ، بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة، وقررت المتهمة ربة المنزل أنه نظراً لترددها على المجنى عليها لمساعدتها فى أعمال المنزل وعلمها باحتفاظها بمصوغات ذهبية اتفقت مع باقى المتهمين على قتلها بدافع سرقة مصوغاتها الذهبية.

أضافت المتهمة بقيامها بالتوجه لمنزل المجنى عليها بزعم طلب مساعدتها مادياً وحال تأكدها من تواجدها بمفردها بالشقة و استغراقها فى النوم قامت بالنزول تاركة باب الشقة مفتوحا، فقام باقى المتهمين بالتسلل والتعدى على المجنى عليها بالضرب باستخدام موقد غاز صغير محدثاً ما بها من إصابات وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وقاموا بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول، وبعرضهم على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة