"خروف" يعالج صديقه من الاكتئاب ويتنزه على شواطئ ريو دي جانيرو.. اعرف قصته

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 11:00 م
"خروف" يعالج صديقه من الاكتئاب ويتنزه على شواطئ ريو دي جانيرو.. اعرف قصته الخروف يتنزه مع صديقه
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيانا يكون الحيوان أشد رفقه بصديقه الانسان أكثر من بني جنسه الآخر ويخرجه من أزمات حياته، وهذا ما نجحت في تحقيقه نعجه صغيرة تسمى "ريبيكا"، حيث استطاع الخروف الصغير أن يساعد صاحبه الشاب البرازيلي في التغلب على الاكتئاب ويخرجه من منزله للتجول على شواطئ ريو دي جانيرو في البرازيل، ولاقت شهرة واسعة وسط المصطفين على الشواطئ.

وعرضت شبكة روسيا اليوم ، فيديو لـ"ريبيكا" وهي تخطف الأنظار على شواطئ ريو دي جانيرو، ويقوم صاحبها بإطعامها على الشاطئ فيما يلتف حول المصيفين لالتقاط الصورة التذكارية بجانبها، ويقول صاحب النعجة أنه قرر تربيتها كحيوان أليف بسبب حبه للخراف منذ الصغر.  

الحيوانات على شواطئ البرازيل
الحيوانات على شواطئ البرازيل

 

صورة تذكارية مع الخروف
صورة تذكارية مع الخروف

 

الخروف يتنزه مع صديقه
الخروف يتنزه مع صديقه

 

وعلى جانب آخر، كشف صيادون في البرازيل عن مأساة أخرى ناجمة عن أزمة فيروس كورونا التى ضربت جميع أنحاء العالم، بوقوفهم على حالة مجاعة تعيشها مجموعات من القطط فى جزيرة تقع غربى مدينة ريو دى جانيرو.

ويعرف السكان المحليون، أن الجزيرة المعروفة باسم "جزيرة القطط" ، تعج بمجموعات كبيرة من الأنواع البرية أو الأليفة التى تركها أصحابها في المنطقة، لكن لم يدركوا تأثير حالة الإغلاق وتوقف المساعدات البشرية، إلا لدى وقوف الصيادين أمام مشاهد مروعة لقطط تلتهم جثث أنواعها النافقة.

ونقلت صحيفة الرؤية، أن الجزيرة، فورتادا، تقع فى منطقة غنية بالغابات الاستوائية والتضاريس الجبلية، والتى تنتشر فيها مئات الجزر الصغيرة، وعلى مر السنين كان الصيادون يرمون عليها أحشاء السمك وبقية الصيد الذى لا يحتاجونه، ما يوفر الكثير من الطعام لسكانها من القطط.

لكن ظروف الحجر الصحى وإغلاق المطاعم التي تستهلك المأكولات البحرية، أدت لانخفاض حركة القوارب حول الجزيرة بشكل حاد، وخلقت أزمة طعام خانقة عصفت بحياة «سكان» جزيرة القطط، بحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد بريس».










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة