أكرم القصاص - علا الشافعي

عضو بمجلس السيادة السودانى يؤكد مرونة اتفاقية جوبا وإمكانية انضمام أى أطراف

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 08:20 م
عضو بمجلس السيادة السودانى يؤكد مرونة اتفاقية جوبا وإمكانية انضمام  أى أطراف عضو مجلس السيادة السودانى محمد حسن التعايشى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، المتحدث باسم وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام، أن اتفاقية جوبا للسلام مرنة، وتقبل انضمام  أي أطراف  وإضافة بروتوكولات جديدة وفقا لأحكامها.
وقال التعايشي - في الاحتفال الذي نظمه مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري اليوم الاثنين - إن هناك فرصة عظيمة أتاحتها ثورة ديسمبر للسودانيين للربط ما بين إحلال السلام وبناء الدولة، والتزمت المرحلة الانتقالية ليس فقط بأولوية صناعة السلام  بل ربط قضايا السلام بقضايا البناء الوطني.
وأضاف أن من بين العوامل التي أدت إلى فشل التنمية المستدامة في البلاد وتحقيق استقرار سياسي وبناء دولة القانون، هو إهمال القضايا الأساسية لبناء ومعالجة قضايا السلام وربطها بقضايا البناء الوطني.
وأوضح أن اتفاقية جوبا نصت على إنشاء صندوق للإيرادات وفق قانون يحدد سلطاته ومهامه ويختص بإيداع الإيرادات القومية للبلاد لإعادة توزيعها على الأقاليم المختلفة.
كما أقرت الاتفاقية إنشاء مفوضية قسمة وتخصيص الإيرادات المناط بها وضع المعايير التي بموجبها يتم تقسيم موارد الصندوق لكل الأقاليم، بما يضمن استدامة وعدالة قسمة الموارد القومية للبلاد وصولا إلى التنمية المستدامة. 
ولفت إلى أن اتفاقية جوبا عالجت قضية الحكم والإدارة في السودان، كما نصت على فيدرالية إدارة الدولة، وكذلك على تنظيم مؤتمر خاص للحكم والإدارة خلال 6 أشهر من التوقيع على الاتفاقية، لمناقشة مستويات وهياكل الحكم الإقليمي لتعزيز مبدأ التوازن في الأقاليم.  
وأكد التعايشي، أن الاتفاقية عالجت أيضا  جذور الاختلالات في قسمة الموارد والتنمية، والتي تعد من أسباب اندلاع الحروب والنزاعات، كما منحت الحكومات المحلية سلطات تحقيق التنمية والخدمات والأمن علاوة على إتاحة الفرصة للشباب والأجيال الجديدة لإدارة السلطة بشكل واسع في الأقاليم.
من جانبه، قال عضو مجلس السيادة صديق تاور، إن  انضمام مكونات "الجبهة الثورية" إلى عملية السلام يعد مكسبا للصف الوطني ويساعد في تقوية وتعزيز التيار الوطني الذي يقود الفترة الانتقالية. 
واستعرض تاور، التحديات التي تواجه السلام  وكيفية استدامة الإرادة الوطنية للحفاظ على الأمن والاستقرار بالبلاد، لافتا إلى أن الالتزام الأخلاقي لكل مكونات الأسرة السودانية نحو السلام هو تحد حقيقي  يجب  العمل عليه.
ودعا تاور، رئيس "الحركة الشعبية _ شمال" عبد العزيز الحلو، ورئيس "حركة تحرير السودان" عبد الواحد نور، إلى الانضمام لركب السلام والوصول لسلام شامل يسكت صوت البندقية بشكل نهائي ويفتح صفحة جديدة لإدارة البلاد.
وشدد تاور على أهمية استمرار الحوار بين كافة فئات المجتمع بغية الوصول إلى سلام شامل، مضيفا أن مجرد التوقيع على اتفاق السلام  هو أمر مطلوب ويجب علينا إكمال أي نواقص وإزالة الشوائب وعدم التمترس فيما تم التوصل إليه من اتفاق، وإنما القيام بحوارات مفتوحة بحثا عن السلام.
وأشار تاور إلى أن هناك العديد من الدول أبدت استعدادها لدعم عملية السلام والتعويضات والمصالحات.
وقال: "واقعنا الاقتصادي هش ومُدمر وعلينا بناء اقتصاد يساعد في ترميم ما خربه النظام البائد والاعتماد على القدرات والموارد الذاتية  لمقابلة  متطلبات إحلال السلام".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة