نشرت الفنانة سهير رمزى، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو، تعتذر فيه لأصدقائها وزوجها وأسرة الراحل محمود ياسين، عما حدث لها وقت الجنازة، وقالت إنها تذكرت وفاة والدتها، ووقت دفنها، وإن الراحل محمود ياسين غالي عليها مثلما هو غالي على كل الناس، وإن ضغطها كان فى هذا الوقت عاليا؛ بسبب الإرهاق وشدة الحرارة، ووجهت الشكر لكل من ساندوها وقت الإغماء، ومن سأل عليها.
من ناحية أخرى قالت الفنانة سهير رمزى، منذ أيام، خلال مداخلتها مع الإعلامى وائل الإبراشى، إن الفنان الكبير الراحل محمود ياسين كان أستاذا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرة إلى أن أخلاقه كانت فوق الخيال، وأنها قامت بالعمل معه منذ بداية مشوارها الفنى، حيث شاركته فى أكثر من خمسة عشر عملا سينمائيًا.
وأضافت، أن حالة الانهيار التى تعرضت لها كانت رغما عنها؛ لأنها لم تستطع أن تتمالك نفسها وتعتذر عن هذا الأمر بشدة.
وتابعت أن الراحل محمود ياسين كان إنسانا بمعنى الكلمة، وبيته كان أهم شىء بالنسبة له، وإنه إنسان لا يعوَّض، مشيرة إلى أن الأعمال السينمائية كان يتم عرضها عليه أولا، ووصل عدد الأعمال السينمائية التى عُرضت عليه حوالى مائة وتسعة عشر فيلما، بعدها تُعرض على باقى الفنانين، مؤكدة أنه كانت كلما زادت شهرته زاد تواضعا.