حذرت هيئة رقابية حكومية فى بريطانيا من أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين عبروا القناة الإنجليزية وفى قوارب صغيرة يتم إجبارهم للانتظار أيام فى وحدات احتجاز دون الوصول إلى أسرة أو الاستحمام قبل وضعهم تحت رعاية السلطة المحلية، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت".
وقالت مفوضة الأطفال فى إنجلترا إن التأخير فى نقل الأطفال إلى وحدة استقبال كينت، حيث تتم معالجة طالبى اللجوء الذين عبروا القناة من فرنسا قبل نقلهم إلى مناطق أخرى، كان يخلق وضعا لا يمكن تحمله.
وذهب القاصرون غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى ساحل المملكة المتحدة سابقًا مباشرة إلى رعاية السلطة المحلية في كينت، لكن مجلس مقاطعة كينت أعلن في أغسطس أنه وصل إلى طاقته الاستيعابية ولا يمكنه استيعاب المزيد من الأطفال.
وقالت وزارة الداخلية إنه سيتم بدلا من ذلك الاحتفاظ بالقصر الوافدين فى وحدة تناول الطعام في كينت قبل وضعهم في الخدمات الاجتماعية.
وقيل إن الوزارة قد عينت فريقا من أربعة موظفين من الوكالة للعمل في الوحدة، التى تقع داخل ميناء دوفر ولديها منشأة احتجز صغيرة الأجل لكل من البالغين والأطفال.
وحذرت آن لونجفيلد مفوضة الأطفال فى إنجلترا، من أن النظام الحالي يتخلى عن الأطفال الذين نجوا من عبور قارب خطير، وربما ناموا في ظروف قاسية لعدة أشهر أو تم الإتجار بهم، وينتظرون ما يقرب من 72 في وحدة احتجاز دون الوصول إلى الحمامات أو أسرة، في انتظار الأخصائيين الاجتماعيين من مقاطعة أخرى ليأتوا ويجمعوها.
وقالت وزارة الداخلية إنه سيتم تخصيص الأطفال للسلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد بموجب مخطط النقل الوطني وهو برنامج تطوعي تم إنشائه فى عام 2016 لتقاسم تكاليف دعم الأطفال غير المصحوبين بذويهم بشكل متساو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة