وزير الخارجية الإيطالية يعلن اتخاذ إجراءات وقائية صارمة ضد كورونا دون تقييد للحرية

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 01:13 م
وزير الخارجية الإيطالية يعلن اتخاذ إجراءات وقائية صارمة ضد كورونا دون تقييد للحرية وزير خارجية ايطاليا لويجى دى مايو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن "عاصفة جائحة كوفيد 19 لم تمر بعد، لكننا وصلنا إلى الميل الأخير، فـ"لنظهر أنفسنا أقوى من هذا الفيروس"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

ودعا الوزير دي مايو في منشور على (فيسبوك) الاثنين، الى "المقاومة، الصمود والرد بمسؤولية، من أجل الحياة ومن أجل إيطاليا"، مبينا أنه "مع مرسوم رئيس الوزراء الجديد، نقدم إجراءات أكثر صرامة لمكافحة كوفيد 19، لكننا لا نحد من حريات الأشخاص، كما نحمي المدارس، الأسر والعمل".

كما أكد وزير الخارجية أن "اللقاح سيصل قريبًا وسنعود للنظر إلى الأمام"،  واختتم بالقول "سنعود أخيرًا لاحتضان بعضنا البعض".

وفى السياق نفسه ، قال مسؤول صحي إيطالي إن "علينا أن عيش حياتنا من أسبوع لآخر ونراقب الموقف، مبينا أن "حالات الإغلاق المستهدفة ستكون ضرورية هناك حيث لا يصمد النظام، واستناداً للعدد المتزايد للاصابات أيضًا".

وأضاف نائب وزير الصحة، بييرباولو سيليري، في تصريحات متلفزة الاثنين، أنه “إذا لم يصمد النظام، فسيكون تعليق النشاطات لمدة أسبوعين، أفضل"، وأردف "أنا أتحدث عن الأوضاع وطنياً بل محلياً، حيث "يمكن أن يعني الأمر مدينة، بلدية أو مقاطعة، سنرى مع مرور الوقت".

واشار سيليري الى انه "مع التدابير المتخذة من خلال مرسوم رئيس الوزراء الأخير، لا أعتقد أن العدوى ستنخفض، لكن ارتفاعها سيكون محدودًا بحيث يمكن لنظام الإستقبال بالمستشفيات أن يستمر ويكون مستدامًا".

وشدد نائب وزير الصحة على أن الإغلاق "لا يرتبط بالإصابات فقط، بل عملية تبدأ من التنظيم الإقليمي للرد: تحاليل الكشف، الأسرة، العناية المركزة، قدرة تتبع الاتصالات، وسائل النقل واتجاه العدوى".

وأوضح أنه "مسار يبدأ من التنظيم المحلي ويصل إلى النقطة النهائية التي تمثل أحيانًا فشل المسارات السابقة وهي العناية المركزة، ويتم الوصول إلى قرار الإغلاق من خلال تحليل هذا النظام بأكمله"، ومن الواضح أنه ستكون هناك مواجهة ونقاش، كما أن هناك من يميل للفتح أو للاغلاق، لكن من خلال هذه المواجهة فقط يمكن حصر المشكلة برمتها".

واشار نائب الوزير إلى أنه "عندما لا يكون المرء مستعدًا، فمن الصواب العودة الى الوراء وإعادة ضبط النظام"، واختتم بالقول :لذا، فحتى الإغلاق لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يمكن أن يكون صحيحًا في مناطق معينة من البلاد".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة