تمر اليوم الذكرى 833 على انتصار صلاح الدين الأيوبى واستعادة القدس بعد 88 عامًا من حكم الصليبيين لها، لتعود المدينة إلى أحضان الدولة الإسلامية مرة أخرى، وخلال السطور المقبلة نستعرض 10 حقائق تاريخية عن القدس.
- تشكلت النواة الأولى للمدينة كما تشير الحفريات، على تلال الظهور أو تل أوفل المطل على قرية سلوان من الجنوب الشرقى للحرم المقدسى الشريف، وكانت تقدر مساحتها آنذاك ب55 دونما، ويعتبراليبوسيين إحدى القبائل الكنعانية هم اللذين بنو القدس في حدود عام 2500 ق.م وظلت القدس تحت سيطرتهم حتى عام 700 ق.م.
- خضعت القدس بعد ذلك لحكم الفارسيين واليونان والرومان حتى 636م عندما حاصرتها الجيوش الإسلامية بقيادة أبى عبيدة بن الجراح، وتسلمها الخليفة عمر بن الخطاب من البطريرك صفرونيوس عام 638، وأعطى أهلها ما عرف بالعهدة العمرية وظلت تحت الحكم الإسلامي مدة 463 عاما.
- وفى عام 1099 سقطت فى يد الصليبيين وحولوا بعض مساجدها إلى كنائس وأصبحت قبة الصخرة كنيسة باسم هيكل السيد ودام حكم الصليبين للقدس 88 عاما.
- وتشير الدراسات التاريخية إلى أن الصليبين بدأوا حروبهم عندما أطلق البابا أوربان الثانى نداءه "هكذا أراد الله" لتخليص القبر المقدس من البرابرة، وقد نظم الصليبيون مذبحة شهيرة في القدس ذهب ضحيتها نحو 70 ألف من مواطنيها بمن فيهم اليهود اللذين ذبحوا في كنسهم.
- حرر القائد المسلم صلاح الدين الأيوبى القدس ودخلها يوم الجمعة 27 رجب من عام 1187 وصلى فى المسجد الأقصى، وبقيت بإيدى أحفاد صلاح الدين حتى عام 1229.
- عادت القدس لحكم الصليبين بعد أن قام الملك الكامل الأيوبى بالاستنجاد بفريدريك الثانى الذى قاد الحملة الصليبية السادسة على القدس، وثم خضعت بعد ذلك لحكم المماليك بعد هزموا المغول في معركة عين جالوت عام 1260.
- احتل السلطان العثمانى سليم الأول القدس عام 1715 بعد انتصاره على المماليك في معركة مرج دابق عام 1516، خلفه من بعد السطان سليمان القانوني الذى بنى سور القدس وعدد من التكايا والمراكز الإسلامية وعمر قبة الصخرة.
- دخل إبراهيم باشا القدس عام 1831 دون أية مقاومة.
- دخل الجنرال اللنبى القدس عام 1917 وأصبحت مركزا للنشاط السياسى والجماهيرى الفلسطيني ضد الاحتلال البريطاني والهجرة اليهودية إلى فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة