شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، جاء أبرزها دار مسنين أرجنتينية لرعاية الخيول المريضة، وأنوثة طاغية وكاريزما يضاف لهما قدرا من الحنكة السياسية، هي أسرار النجاح الذى تحققه إيفانكا ترامب منذ بزوغ نجمها على الساحة السياسية الأمريكية، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح.
الرحمة حلوة.. دار مسنين أرجنتينية لرعاية الخيول
نظمت جمعية إنقاذ الخيولAPRE ، التى يقع مقرها بمدينة بوينس آيرس بالأرجنتين، جهودها فى إنقاذ الخيول الجرحى والمريضة، والتى تركها أصحابها دون مأوى أو التى يتم استخدامها فى أعمال شاقة، وبدون جهودها لمات العديد من الخيول على مستوى العالم.
ونوهت إلى جهود الجمعية أنها تضم عددا كبيرا من أحصنة العمل "المجروحة" على حد قولها، وأشار التقرير إلى أن الجمعية مخولة برعاية الخيول المريضة وتملك فروعا فى دول مختلفة.
وقالت نورا بيريز رئيسة APRE (جمعية حماية الإنقاذ للخيول) إن الجمعية قادرة على رعاية الخيول التى تعانى من الجروح وتتضور جوعًا.
إطعام الحصان أندروميدا
إطعام الخيول التي تعرضت لسوء المعاملة التي تم إنقاذها من قبل الجمعية
الاهتمام-بالخيول-التى-تم-إنقاذها
ولا كأن فى كورونا.. رقص وأحضان وقُبلات خلال حفلة لطلاب جامعة نيويورك بأمريكا
احتشد مئات الطلاب من جامعة نيويورك فى واشنطن سكوير بارك للاحتفال بـ"الويك إند"، وكانوا يرتدون أقنعة وتم تجاهل المسافات الاجتماعية على الرغم من جائحة فيروس كورونا، وبحسب صور نشرتها "ديلى ميل" كان هناك أحضان وقبلات ورقص بدون مراعاة لأى مسافة للتباعد الاجتماعى بينهم.
جانب من الحفلة
جانب من حفلة نهاية الأسيوع
حفلة طلاب جامعة نيويورك
أنوثة طاغية وكاريزما.. إيفانكا تتجاوز السياسة فى حملة ترامب الانتخابية
أنوثة طاغية وكاريزما يضاف لهما قدر من الحنكة السياسية، هى أسرار النجاح الذى تحققه إيفانكا ترامب منذ بزوغ نجمها على الساحة السياسية الأمريكية، لتصبح، دون مبالغة، أهم عناصر إدارة ترامب، سواء باعتبارها مسئولة بالبيت الأبيض، أو فيما يتعلق بدورها كرأس حربة مهم في حملته الانتخابية، وهو ما يبدو فى حرصها على الإشراف على كل كبيرة وصغيرة داخلها، وهو ما يبدو فى زيارتها للمتطوعين والإشراف على عملهم وتفاصيله.
إيفانكا تقوم بجولات مكوكية بين الولايات الأمريكية، نجحت خلالها بالحصول على ملايين الدولارات فى إطار التبرعات التى تحصل عليها حملة الرئيس الأمريكى الساعى لفترة ولاية ثانية، حيث زارت فى أسبوعين 7 ولايات، وهى أريزونا وكارولينا الشمالية وميشيجان وفلوريدا وبنسلفانيا ومينيسوتا وجورجيا، بينما تمكنت من تحقيق طفرة كبيرة فى متوسط الأموال التى تحصل عليها الحملة، لتتجاوز الـ4 ملايين دولار في الحدث الواحد، بعدما كانت لا تتعدى المليونين، في 2016.
الحسناء تعتمد نهجا شعبويا، على غرار والدها، فتتلامس مع قضايا المواطن مباشرة، عبر الترويج لأفكار، على غرار تخصيص إجازة عائلية مدفوعة الأجر، والائتمان الضريبى للأطفال، كما اهتمت بتنمية القوى العاملة، وتقديم برامج تدريبية للشباب العاطل، لدمجه في سوق العمل، وهى القضايا التي تمثل أولوية كبيرة في الداخل الأمريكي.
إلا أنها تعتمد أسلوبا يبدو مختلفا إلى حد كبير عن والدها، فهى لا تتبنى سياسة الصراخ والهجوم على بايدن، بل ولا تتناول القضايا بصورة حزبية بحتة، وإنما تراهن دائما على المواطن المحايد، البعيد عن الأحزاب السياسية، عبر إجراء الأحاديث معهم، بل وتتوسع في هذا النهج من خلال اختيار شرائح ممن أعلنوا عدم انتخابهم لترامب في المرة الأولى، وإجراء حوارات معهم.
لكن بعيدا عن السياسة، فهى تملك أسلوبا خاصا نجحت من خلاله فى تحقيق قبولا واسعا، عبر الظهور دون تكلف، وكأنها "فتاة عادية" فى المحال ومراكز التسوق، بل والمعارض الفنية، للترويج لوالدها، وهو ما بدا على سبيل المثال فى زيارة قامت بها لمدينة تامبا، ذات الطابع الريفى، لتجلس بجوار عدد من السيدات، وتقوم بإعداد الشاي بنفسه، ثم ترفع أكمام قميصها أمام الكاميرات، لتشاركهم في "العجين" لإحضار الخبز الكوبى الذى يحظى بشعبية كبيرة هناك.
وعلى الرغم من تجاهل أعضاء أخرين بالحملة، ومن بينهم أبناء الرئيس الآخرين، لارتداء الكمامة، تبقى إيفانكا الأكثر التزاما، مما يضفى انطباعا عنها بالمسئولية، مما يساهم في زيادة قدراتها على إقناع الناخبين برؤيتها.
أعضاء الحملة فى استقبال إيفانكا
إيفانكا ترامب بالكمامة
إيفانكا وحوار سياسي