علق هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، على انفراد "اليوم السابع" بكشف أوامر ضابط المخابرات التركى لمذيعى الإخوان على جروبات قنوات "الشرق ومكملين ووطن"، من تعليمات صارمة بتشويه احتفالات المصريين بانتصارات أكتوبر، والتحريض على العنف وإثارة الفوضى.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، إلى أن تركيا تلجأ عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية وشخصيات تافهة وفاشلة مثل الهارب محمد على لمحاولة اصطناع ثورة فى أوهامهم أو حشد مجموعة محدودة من الجماهير تصورهم على أنهم مظاهرة، ليس بعيد عن أعين جهاز المخابرات التركى، ليصرف على قنوات الإخوان.
وذكر أن تركيا تقدم مذيعو الإخوان على أنهم مناضلين أو ثوار وما هم إلا فاشلون يبحثون عن شهرة ومال، ويدرك قادة الإخوان قبل المسئولين الأتراك لن ينجح أي سيناريو من السيناريوهات الوهمية.
وأكد أن التغيير السياسى في مصر ليس هدف للقيادة التركية، حيث باتت معتنقة أن حلفائها الإسلاميين ووكلائها من الإرهابيين والإخوان عاجزين عن القيام بمهام سواء الحكم في السابق أو طرح تصورات وبرامج بديلة عما هو قائم، فضلا عن قناعتها بضرورة أن تنحنى للعاصفة لأنها في أزمة كبيرة حول إدارة الصراعات والمعارك في منطقة الشرق الأوسط.
وفى خطوة جديدة، تثبت أن جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام المعادى للدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها، يسعى بكل جهده إلى إشاعة الفوضى، وهدم استقرار الوطن، والتحريض على العنف، حصل اليوم السابع، على كافة الرسائل المنتشرة على "جروبات" القنوات الإخوانية والمعادية للدولة المصرية، بإشراف من ضابط المخابرات التركى، الذى يدير منصات الإعلام فى اسطنبول، حيث وردت إلينا تلك الرسائل، عبر عناصر غاضبة بدأت تعلن عن استياءها من تعامل الضباط الأتراك معها فى إدارة المحطات والقنوات.
الغاضبون من أوامر ضباط المخابرات الأتراك وتسلطهم وتعاليهم كثيرون داخل صفوف الإخوان الهاربين إلى قطر ، والناقمون على قيادات الجماعة اللصوص والمتهمين بالاختلاس واحتكار السلطة وبيع شباب الجماعة كثيرون أيضا ، وهؤلاء لا يتأخرون عن فضح الممارسات التى يعانون منها ، ربما ينفتح أمامهم باب العودة من جديد إلى الوطن.
ورغم الفشل الذريع الذى حققته قنوات الإعلام المعادى لمصر، والدعوات التى لم يستجب لها أحدا للنزول والتظاهر ضد الدولة المصرية، والفيديوهات والصور المفبركة التى ينشروها ليلا ونهارا عبر قنواتهم وصفحاتهم، والتجاهل التام من الـ 100 مليون مصرى تجاه كل ذلك، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية، حشدت لجانها الإلكترونية التى قاموا بتدشين حسابات وهمية بالمئات على مواقع التواصل الاجتماهى، مازالت تحاول للترويج بأن المصريين فى الشوارع يتظاهرون ضد النظام، وهى النكتة السخيفة والأكذوبة الواضحة، والتى لا يصدقها سوى من اخترعها.
الرسائل المتبادلة على جروبات "واتساب" الخاصة بالعاملين بالقنوات الإرهابية، وضعت خطة مكونة من 14 خطوة للتحريض على العنف والإرهاب، وزعزعة الاستقرار، ولكن جميعها خطوات بائسة، حيث تقول نص الرسائل، "هذه الرسالة لمدراء المحطات وترسل للسادة مقدمى البرامج في تليفزيونات الشرق ومكملين ووطن الليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة