تشهد روسيا اتخاذ مزيد من الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا في ظل تصاعد عدد الإصابات بهذا الفيروس المستجد، وتسجيل مزيد من الإصابات بشكل يومى، حيث سجلت السلطات الصحية الروسية خلال آخر 24 ساعة 186 وفاة و9412 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لتصبح الحصيلة الإجمالية 1194643 إصابة مؤكدة منها 21007 حالات وفاة، وفقا لخبر عاجل بتثه لموقع روسيا اليوم، وتأتى هذه الحصيلة لتمثل أعلى حصيلة يومية منذ 23 مايو، فيما قال مسؤولون إن موسكو، التي كانت بؤرة تفشي المرض في وقت سابق من العام، سجلت 2704 حالات جديدة خلال الليل، وأوضحت السلطات الروسية أن 186 شخصا توفوا جراء الفيروس على مستوى البلاد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 21077.
وقبلها أكدت روسيا تسجيل أعلى زيادة يومية في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد منذ 12 يونيو الماضى، إذ أعلنت السلطات رصد 8945 حالة جديدة بما رفع الإجمالي في البلاد إلى مليون و185231 حالة.
من جانبها دعت سلطات العاصمة الروسية موسكو إلى البدء تدريجيا بنقل ما يصل إلى نصف الموظفين إلى العمل عن بُعد، وأصدرت مرسوما يلزم أصحاب العمل بتحويل 30% من الموظفين على الأقل للعمل عن بعد اعتبارا من 5 أكتوبر.
وقال نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية، فلاديمير إيفيموف، إنه بالنسبة لأصحاب تلك الشركات التي لديها هذه الفرصة، وخاصة العاملين في المكاتب، فإنهم ملزمون بنقل 30% على الأقل من الموظفين إلى العمل عن بُعد من البيت، وندعو لنقل ما يصل إلى نصف الموظفين إلى العمل عن بُعد.
وأضاف نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية، أن هذا الإجراء يخص فقط العاملين في المكاتب، وأن جميع العاملين في قطاع الخدمات والصناعة، الذين يعتبر وجودهم ضروريا للعمل يمكنهم الاستمرار في ظروف عمل عادية.
وقال نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية، إنه يجب على حوالي مليوني شخص في موسكو التحول إلى العمل عن بعد اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
وفى سياق متصل وصف عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، الوضع الوبائي المتصاعد في العاصمة الروسية والانتشار المتزايد لفيروس كورونا بالحرج، وأصدر مرسوما يقضي بأنه يجب على أصحاب العمل نقل 30% على الأقل من موظفيهم إلى العمل عن بعد اعتبارا من 5 أكتوبر.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تسجيل موسكو ارتفاعا خلال الأيام الأخيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بلغ 2300 إصابة كحصيلة يومية، وتخطط روسيا لإعلان النتائج الأولية لتجربة لقاح فيروس كورونا COVID-19بناءً على الأسابيع الستة الأولى من مراقبة المشاركين، مما يزيد من وتيرة السباق العالمي المحموم بالفعل لإنهاء الوباء، وذلك وفقا لموقع TimesNowNews.