أطلق قطاع الهجرة قطاع الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عدد من المبادرات التى ساهمت فى ربط المصريين فى الخارج ببلدهم مصر، والمشاركة فى مسيرة التقدم، ودعم أبناء الوطن بالخارج، طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات الماضية، لإشراك أبناء مصر فى الخارج فى مسيرة التقدم التى تسير فيها البلاد وفى دعم استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" ، وإعطاء القيادة السياسية توجيهات مستمرة لقطاع الهجرة بحماية حقوق المصريين فى الخارج بمختلف الدول.
مبادرة "أتكلم مصري"
أخر هذه المبادرات التي أطلقها قطاع الهجرة اليوم رسميا، تحت مسمى مبادرة "أتكلم مصري"، وهى المبادرة التى دشنتها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فى إطار جهود الدولة المبذولة لنشر الوعي الثقافي والقومي بين أبناء الشعب المصري وخاصة المقيمين بالخارج، إيمانا من الوزارة بأهمية ربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وبمفهوم الدولة والأمن القومى، لإتاحة الفرصة للشباب المصري بالخارج لاكتشاف وطنهم الأم مصر.
وتهدف مبادرة " اتكلم مصري" ترسيخ مفهوم الهوية المصرية في أبناء مصر بالخارج من خلال تعليم اللغة العربية بشكلها المصري البسيط، للأجيال الناشئة من المصريين بالخارج، ويتم العمل خلالها على تقديم محتوى بسيط يتناسب مع هذه الفئة العمرية، في شكله ومضمونه بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة، وتعليم أحرف اللغة العربية كذلك عمليات الدمج بين هذه الأحرف كي نصل لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة إلى خلق قصص وأغان وفيديوهات تتضمن هذا المحتوى.
"احنا فى ظهرك" و "خلينا سند لبعض"
كما أطلق قطاع الهجرة حملة دعم بين المصريين بالخارج تحت مسمى " إحنا فى ظهرك " وحملة " خلينا سند لبعض "، لدعم أبناء الجاليات المصرية بكافة دول العالم ، لاستضافة ودعم غير القادرين من المقيمين أو العالقين بكل دولة .
دعم المصريين بالخارج
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه قطاع الهجرة، بتقديم عدة خدمات للمصريين فى الخارج من أجل التسهيل عليهم، والقيام بزيارات خارجية والتواصل المباشر مع الجاليات المصرية فى الخارج للوقوف على احتياجاتهم، والتعرف على مشاكلهم وبحث سبل وضع حلول لها، والتنسيق مع المسؤولين بهذه الدول لتقديم الرعاية الكاملة للمصريين المقيمين بها ، الحفاظ على حقوق العمالة الموسمية وغير المنتظمة، ولذلك تم طرح شهادة "أمان" للعمالة المصرية المغتربة فى الخارج على غرار طرحها بالداخل، لتوفير تغطية تأمينية فى حالات الوفاة الطبيعية أو الناتجة عن حادث.
ووقع قطاع الهجرة عدد من البروتوكولات لتقديم خدمات للمصريين بالخارج، في مجال الصحة، وحقوق الإنسان لحل أزمات المواطن المصرى بالخارج ، ونقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج، ودعم مشروعات التنمية ، وتطوير العشوائيات بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، ورعاية الموهوبين والمبتكرين، وتوفير برامج التدريب والتوظيف، بالمحافظات المصدرة للهجرة غيرالشرعية، وإشراك المصريين بالخارج فى تنمية الصناعة الوطنية، وتدريب وتأهيل الشباب.
كما خصص قطاع الهجرة خط ساخن لتلقى الشكاوى من المصريين فى الخارج، إلى جانب استقبال كافة الشكاوى على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعى، والتعامل الفورى مع الشكاوى سواء الجماعية أو الفردية والتنسيق مع الجهات لحلها.
مكافحة الهجرة غير الشرعية
قام قطاع الهجرة بتنظيم فعاليات لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتشجيع سبل الهجرة الآمنة، والعمل على توفير بدائل للشباب المصرى الراغب فى الهجرة، وإتاحة فرص التدريب خاصة فى مجال الأعمال الفندقية والحرفية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى ، حيث استطاع قطاع الهجرة خلال السنوات الماضية، وقف ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث لم يخرج من سواحل مصر مركب واحدة محملة بمهاجرين غير شرعيين منذ عام 2016 .
كما قام قطاع الهجرة بحملة إعلامية تحت شعار "قبل ما تهاجر فكر وشاور" بوسائل الإعلام التقليدية والمختلفة مثل الصحف - المطبوعات - والتليفزيون - الراديو - المواقع الإخبارية والإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعى، والتى ساهمت فى وقف ظاهرة الهجرة غير الشرعية بشكل كامل فى 2016 .
مبادرة "مراكب النجاة"
وفى وقت سابق، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى قطاع الهجرة باطلاق مبادرة "مراكب النجاة"، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية على الشواطئ المصدرة للهجرة‘ والتى قامت بزيارة عدد من المحافظات المصدرة للهجرة، وعقدت لقاءات جماهيرية، وبحث سبل توفير بدائل الهجرة غير الشرعية وتدريب وتأهيل الشباب، وكذلك عقد لقاءات مع مسئولين دوليين لبحث سبل التعاون فى مكافحة الهجرة غير الشرعية ، لتدشين خطة عمل جماعية للدفع بالمبادرة فى الاتجاه العالمى وعرضها أمام المحافل الدولية، مع إعداد برنامج مجتمعى لدعم وتنمية القرى والمحافظات المصدرة للهجرة غير النظامية.
حملة "مفيش زى مصر" لترويج السياحة
أطلق قطاع الهجرة حملة "NO PLACE LIKE HOME.. مفيش زى مصر"، والتى نجحت فى الوصول إلى أكثر من 20 مليون متابع، على صفحات ومنصات وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة (فيسبوك وانستجرام وتويتر و منصة تيك توك) ، بهدف توصيل رسالة إلى العالم كله بأن مصر بلد الأمن والأمان، والترويج السياحى لمصر.