يطلق الروائى العراقى جمعة اللامى جائزة حكمة الشامى للأدباء الشباب من كتاب القصة القصيرة، وذلك عبر أحدث مؤسسة ثقافية خاصة فى الوطن العربى عامة، كما تعد أحدث منظمة ثقافية مستقلة فى جمهورية العراق وهى المؤسسة التى تحمل اسمه وتختص فى الآداب والثقافة والفنون من خلال استحداث الجوائز الثقافية ودعم الادباء والمثقفين بكل وسائل النشر والتواصل بهدف نشر الثقافة العراقية، من منابعها الانسانية التى تمتد عميقا فى تاريخ البشرية.
وقال "اللامي": إن هذه المؤسسة الوليدة فخورة بإطلاقها "جائزة حكمة الشامي للقصة القصيرة" التي سيتم منحها إلى أفضل عمل سردي لكاتب عراقي شاب يصدر خلال العام.
مشيرا إلى أن معايير منح هذه الجائزة ستؤكد على تفرد الموهبة، وجدة الموضوع، وشجاعة الفكر والشكل وتتماثل مع الاشتراطات الأخلاقية والجمالية التي اعتمدتها المبادرات والتجارب العالمية بهذا الصدد، والتي لم تتشوه بالثقافة الاستهلاكية، وهيمنة المال الثقافي على المشاهد الثقافية العربية.
كما أعلن اللامى أن "جائزة حكمة الشامى للقصة القصيرة"، ستجعل الفترة ما بين أُكتوبر سنة 2020، وأُكتوبر سنة 2021، فضاء لتكريم القاص الراحل أنور شاؤول، والقاص والروائي الراحل عبدالمجيد لطفي، والناقد فاضل ثامر، بكونهم أصحاب ريادات ومنجزات مُؤسِّسة في السرديّة العراقية الحديثة.
وقال اللامي فى بيان أصدره بهذه المناسبة : أدعو زميلاتي وزملائي الادباء العراقيين، للمشاركة في تقديم بحوث وشهادات حول الاختيارات الثقافية والأخلاقية لهذه الأيقونات العراقية الرائدة فى مجالاتها المتعددة، ومن جانبى سوف استقبل بالترحاب والاحترام أي رأي يهدف الى تطوير وتعميق سنة تكريم أنور شاؤول، وعبدالمجيد لطفي، وفاضل ثامر".
واضاف : إننا نضع أيدينا بأيدى دعاة الحرية والسلام والحوار في العالم أجمع ، ونقف احتراما وإجلالاً لكل أولئك الذين ضحوا بأرواحهم على درب التبشير بثقافة الإخاء والعدالة بين الشعوب في العالم، مثلما نؤيد ونساند جميع مبادرات الذين يدعون إلى الإخاء الإنسانى، وبناء عالم يخلو من العنصرية والإرهاب واحتلال أراضى الغير.