مناظرة حامية خاضها كل من دونالد ترامب وجو بايدن، قبل يومين، استعداداً للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يخوض الثنائي حرباً شرسة على كرسى الرئاسة، وبعيداً عن المرشحين لم يفت الإعلام الأمريكي تسليط الضوء على ميلانيا ترامب وجيل زوجة بايدن، حيث ظهرا في نهاية المظاهرات واهتم الجميع بالسلام الحار بين بايدن وزوجته مما أظهر حالة الحب، بينما عكس السلام الفاتر بين ترامب وزوجته مثلما ظهر خلال مصافحتهما.
ميلانيا ترامب
ورغم أن هذا السلام كان في صالح بايدن، إلا أن زوجة ترامب رجحت كفته علي مستوي الأزياء حيث تغلبت عليها بسعر مرتفع للغاية بسبب البدلة الكلاسيكية التي ارتدتها، والتي وصل سعرها إلى 3340 دولار.
في حين ارتدت زوجة جو بايدن فستانا سبق وارتدته عام 2017، وبالتالي لم يخطف الأنظار بشكل كافٍ وفقاً لما جاء في موقع tattler الذى سلط الضوء على منافسة من نوع آخر بين زوجة رئيس حالي وآخر محتمل في الولاية المقبلة.
زوجة جو بايدن
وكانت أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية مؤخراً تغيير قوانينها بعد فوضى المواجهة الأولى بين ترامب وبايدن، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، وقالت اللجنة التي تشرف على المناظرات الرئاسية الأمريكية، إنها ستغير شكل المناظرة لتتأكد أن المناظرات المستقبلية بين المرشحين للمنصب، الرئيس دونالد ترامب وجو بايدن ستجري بشكل مقبول.
زوجة ترامب معه
وذكرت بعض التقارير أن أحد طرق التدخل قد تكون فصل الميكروفون في حال بدأ المرشحان بمقاطعة بعضهما. وجاء الإعلان عقب ما حصل الثلاثاء حيث فقد المرشحان أعصابهما. وتطور ت المناظرة إلى إهانات وشجارات.
وقالت لجنة المناظرات الرئاسية في بيان إن المناظرة أثبتت أن هناك حاجة لإضافة بعض الإجراءات للطريقة التي تسير فيها المناظرات القادمة لضمان أن تسير على ما يرام. وأضافت: "ستفكر اللجنة بتغييرات وإجراءات جديدة ستعلن عنها في وقت لاحق".
وكان الرئيس ترامب قد قاطع بايدن باستمرار ما أدى إلى سلسلة من المواجهات الفوضوية وتداخل حديث المرشحين، يأتى هذا فى الوقت الذى تزداد فيه الدعوات لإلغاء المناظرات الرئاسية المتبقية منعا لتكرار ما حدث فى المناظرة الأولى، حيث دعا الكاتب جورج ويل فى صحيفة واشنطن بوست إلى إلغاء المناظرة لصالح البلاد، وقال فى مقاله إن 180 دقيقة أخرى (مدة المناظراتين الأخرتين مجتمعتين) من التأكيدات الجاهلة ستؤدى إلى تضخهم مجموعة الناخبين المتشككيين والتى يتم تعريفهم على أنهم أشخاص خاب أملهم قبل الأوان بشان المستقبل.
فيما قالت الكاتبة دونا إدواراد بواشنطن بوست أيضا إن الهدف من المناظرات الرئاسية هدفها تحقيق خدمة عامة لكن ما حدث يوما الثلاثاء لم يكن خدمة لأى أحد. فبعد 10 دقائق فقط منها علم الجميع أن الفوضى ستعم فى الـ 80 دقيقة التالية. وطالبت بعدم السماح بتكرار حدوث هذا مرة أخرى، ورأت أن سعى اللجنة المنظمة للمناظرات لإضافة هيكل لقواعد المناظرة للتشجيع على نقاش أكثر نظاما ليس كافيا، لأن الرئيس ترامب كسر القواعد ومن المتوقع أن يكسرها مجددا.