جدد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعوته لبقية الدول الأعضاء، إلى تقديم الدعم اللازم لقضية الروهينجيا الحقوقية.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي على مستوى الوزراء، عقدت اللجنة الوزارية المخصصة لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينجيا، اليوم الثلاثاء.
واستعرض العثيمين، خلال الاجتماع - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - الحالة الراهنة لمحنة شعب الروهينجيا في ميانمار التي لم تشهد أي تحسن حقيقي، وأن ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية والمستدامة للاجئين غير متوفرة تمامًا.
وأبرز العثيمين الخطوات الإيجابية والملموسة التي تبنتها المنظمة لزيادة وعي المجتمع الدولي بالمعاناة المستمرة للروهينجيا، والتزام المنظمة الحثيث بمبادئ العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكَب في حق الروهينجيا، خاصة الجهود المبذولة في إطار القضية المرفوعة ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية.
وأكد العثيمين، دور جامبيا في رئاسة اللجنة الوزارية ورفع القضية أمام محكمة العدل الدولية نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، مشيدا بالدول الأعضاء التي تستضيف اللاجئين من الروهينجيا وكذلك بالدول الأعضاء التي بادرت بقديم إسهامات مالية طوعية لدعم حساب القضية، وسرعة استجابتها.
وقال إن هذه القضية الحقوقية النبيلة وجدت إشادة وترحيبا من مختلف مكونات المجتمع الدولي،
حيث رُكز خلال الاجتماع على بحث تطورات القضية في ضوء الحكم التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة وتبادل الآراء بخصوص السبل والوسائل الكفيلة بدعم القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة