وأوضح المسؤولون أن الاقتراح فاجأ حكومة إندونيسيا، لأن البلاد تلتزم الحياد منذ فترة طويلة في السياسة الخارجية، ولم تسمح إندونيسيا أبدا لجيوش أجنبية بالعمل في أراضيها.

من جانبه، قال دينو باتي جلال، السفير الإندونيسي السابق لدى الولايات المتحدة، إنه رغم التقارب الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول جنوب شرق آسيا فيما يتعلق بكبح طموحات الصين الإقليمية، فإن "السياسة العدوانية للغاية المناهضة للصين التي تنتهجها الولايات المتحدة، تزعج إندونيسيا والمنطقة".