الإعلام المصرى يحصل على العلامة الكاملة فى مهمة توعية المصريين بمخاطر كورونا.. الصحف والمواقع والفضائيات كانت السبب الرئيسى فى زيادة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.. وتطبيق صحة مصر حمى المواطن من العدوى

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 09:02 م
الإعلام المصرى يحصل على العلامة الكاملة فى مهمة توعية المصريين بمخاطر كورونا.. الصحف والمواقع والفضائيات كانت السبب الرئيسى فى زيادة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.. وتطبيق صحة مصر حمى المواطن من العدوى الاعلام يواجه كورونا
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ بداية جائحة كورونا في العالم، وبعد انتقال تبعاتها إلي مصر، كان للإعلام المصرى دورا رائدا، ولعبت مؤسساتة الخاصة والعامة، المقرؤة والمسموعة والمرئية، دورا محوريا في تثقيف الجمهور، ورفع وعية باتخاذ الاجراءات الوقائية والاحترازية، التى ساهمت في توعيتة منعا لتفشى الوباء.

فلم ينتظر الإعلام وصول الجائحة إلي مصر، وبدء ظهور إصابات بالمرض، فبادر ببث سلسلة من المواد التوعوية التى تحذر من الاصابات بالمرض، بالاضافة إلي آليات الوقاية خاصة مع السفر والعودة من الخارج، منعا لتوطين الوباء، وهو ما يدل علي براعة الدولة في المواجهه لجائحة التى قهرت اعظم الأنظمة الصحية وفشلت في تقديم الخدمة لمواطنيها .

الدولة كانت سباقة في وضع خطط مواجه الجائحة حال وصول المرض إلي مصر، فبالتعاون مع كافة الوزارات المعنية ومنظمة الصحة العالمية، ظهرت محاور  الدفاع التى تمثلت فى شقين، الأول شق طبى بتوفير اللوجستيات المتعلقة باتاحة الخدمة الطبية، والثانى هو الشق التوعوى الذى يمثل حائط صد اول للوباء، حيث انطلقت كافة وسائل الاعلام عبر منابرها المختلفة ارضية او فضائية، كانت لتحذر من الإصابة وتكشف عن الاعراض، ومدى تشابهها مع الانفلونزا، واليات الوقاية والحماية المتعلقة بالاجراءات الاحترازية، وهو ما ساهم في منع تفشى الوباء وتوغلة في البلاد .

وكان للسوشيال ميديا دورا كبيرا من خلال المنصات، الرسمية للوزارات علي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استقطبت ملايين المتابعين من خلال الفيديوهات التوعوية، والانفوجرافات المحمل عليها بيانات ومعلومات وقائية، للتوعية بالمرض لقرابة ال6 اشهر، ما انعكس على تراجع الإصابات، وارتفاع مستوى الوعى لدى الجمهور الذى جعل من الكمامات والتطهير والتباعد الاجتماعى طقس حياتى أساسى في يوميات المواطن المصرى .

ونتيجة لانتشار الوعى، اصبح المجتمع يتحدث لغة واحدة، تمثلت مفرداتها فى التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامات والتطهير المستمر للأماكن والأسطح العامة، فتراجع الاصابات جعل الدولة تفكر فى صياغة خطط للتعايش، مشمولة بطقس توعوى خاص بكل مكان فنجد المطاعة والفنادق والمدارس والسينمات، وضعت لهم استراتيجيات، وخطط للتعايش ويرافعا توعية خاصة للجمهور باليات التعامل بداخلها منعا لحدوث أى عدوى.

التناغم كان واضحا بين الوزارات المعنية والأجهزة المختلفة التي تستهدف توعية محتواها المجتمعي فنجد وزارة الاوقاف اطلق حملات توعية محددة للدعاة لتثقيف المواطنين وكذلك وزارة الطيران والسياحة التى استهدف كل المنتفعين بخدماتها قبل او بعد خطط التعايش .

ولعبت  الدولة دورا رائدا فيما اطلقتة من حملات توعوية وبالتحديد وزارة الصحة والسكان فقامت وزارة الصحة بارسال رسائل قصيرة علي التليفونات المحمولة للتوعية ثم اطلقت مجموعة من المنصات الالكترونية لنشر الثقافة الوقائية من الامراض المعدية بالاضافة الى اطلاقها تطبيق صحة مصر علي الهواتف الذى اصبح مرشدا لكل المواطنين في التعرف علي اماكن انتشار  كورونا وكذلك التوعية المطلوبة والاستعلام عن نتائج التحاليل الخاصة بالكشف عن المرض فضلا عن خريطة مستشفيات الفرز والعزل للحالات المصابة بكورونا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة