أكرم القصاص - علا الشافعي

الإفتاء تضع روشتة الانتظام فى الصلاة.. واظب عليها 21 يوما ولن تتركها.. فيديو

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 03:48 م
الإفتاء تضع روشتة الانتظام فى الصلاة.. واظب عليها 21 يوما ولن تتركها.. فيديو الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، روشتة تساعد تاركى الصلاة على الانتظام بها، وذلك ردا على سؤال أحد متابعى صفحة الدار على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم، حيث جاء نص السؤال:" أنا لست منتظمة في الصلاة وعمرى 32 سنة ولم أصل طوال عمرى إلا سنة واحدة فقط وأريد حلا".

وقال ممدوح خلال إجابته على السؤال:"أنتى في مشكلة كبيرة جدا وورطة عظيمة، فيكف ستقابلين الله .. ترك الصلاة كبيرة من أعظم الكبائر وذنب من أعظم الذنوب، وصاحبه ربنا توعده بأفحش العقوبات في الدنيا والآخرة، كل ذلك لأنك تتكاسلين عن تفريغ نفسك كل يوم من 10 دقائق إلى ربع ساعة فقط هي مجموع الدقائق التي ستقضيها في كل الصلوات، في حين نجلس أمام التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى بالساعات".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:"الحل أن تبادرى بإنقاذ نفسك من الآن وتدعى الله أن يعينك على الصلاة ويأخذ بيدك، وتتوبى إلى الله سبحانه وتعالى وتبحثى عن صديقة لك أو شقيقتك أو والدتك تعينك على الصلاة وتذكروا بعضكم البعض بها، ثم واظبى عليها لمدة 21 يومًا بعدها ستصبح جزء من برنامجك اليومى ولن تتركيها أبدا، ثم بعد ذلك نرى كيف تفعلى فيما فاتك من صلوات طوال سنوات عمرك"

وكانت دار الإفتاء المصرية، نشرت عبر صفحتها على "فيس بوك"، إجابة لسؤال :"ما حكم تارك الصلاة عمدًا؟ وما هي كفارتها؟ كيف أقوي إيماني؟ أرجو منكم الاستفادة لأني في حيرة من أمري"، قائلة:"الصلاة عماد الدين ، ويجمع العلماء على أن من ترك الصلاة عامدًا جحودًا وإنكارًا لفرضيتها كان كافرًا ومرتدًّا، ومن تركها تكاسلًا لا يكون كافرًا، وإنما ارتكب إثمًا كبيرًا، وكفارتها عليه أن يندم ويستغفر ويتوب إلى الله تعالى، وتقوية الإيمان تكون بالتردد على العلماء وسماع أقوالهم مع تعلم شيء من القرآن الكريم وحفظه، والحرص على الصلاة في المساجد قدر الاستطاعة، والالتجاء إلي الله بالسجود والدعاء ، وعليك بقراءة ما تستطيع من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه نور وهدى وضياء لك في ظلمات الحياة الدنيا .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة