أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن تطلعه أن تسفر المفاوضات الجارية في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل،عن التوصل لاتفاق يحفظ الحقوق السيادية لبلاده، مؤكدا أهمية إنجاح المفاوضات التي تُجرى بشكل تقني.
وثمّن عون – خلال استقباله اليوم المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش – الدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة في رعاية واستضافة المفاوضات بمقر قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط مسهل للتفاوض.
من جانبه، استعرض المنسق الأممي مع الرئيس اللبناني مداولات الجلسة الأولى من المفاوضات والتي عقدت يوم الأربعاء الماضي، وشرح كوبيش دور الأمم المتحدة في المفاوضات، والقواعد التي استند إليها المشاركون، موضحا أن اللغة العربية اعتمدت إلى جانب اللغة الإنجليزية، وأن المشاركين في الاجتماع الأول أظهروا قدرا كبيرا من المسئولية والحرفية.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات قد تقرر في ختامها التأجيل إلى 26 أكتوبر الحالي لعقد جلسة تفاوضية ثانية.
وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مطلع شهر أكتوبر الجاري عن التوصل إلى "اتفاق إطار" بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية، لبدء المفاوضات نحو ترسيم الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، برعاية من الأمم المتحدة.
وتضم المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان 10 بلوكات (تجمعات) نفطية. ويوجد نزاع مع إسرائيل على الحدود البحرية تدخل في نطاقه مجموعة من هذه التجمعات النفطية التي ترجح العديد من الدراسات الفنية أنها غنية بالنفط والغاز الطبيعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة