قررت لجنة المناظرات الرئاسية فى الولايات المتحدة، كتم صوت ميكرفونات كلًا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الطامح فى الفوز بولاية رئاسية ثانية، ومنافسه الديمقراطى جو بايدن، خلال المناظرة الثالثة والأخيرة التى تجمعهما، فى محاولة للسيطرة على الحوار بين الطرفين.
وبحسب شبكة سى أن إن الأمريكية، جاء القرار بعد أن اجتمعت اللجنة بعد ظهر الاثنين لمناقشة التغييرات المحتملة على القواعد فى صيغة المناظرة وقرروا أن التغييرات ضرورية بسبب الكيفية التى تحول بها النقاش الأول بين بايدن وترامب إلى حالة من الفوضى.
وقال ترامب عندما سأله الصحفيون عن التغيير: "سأشارك. أعتقد فقط أنه غير عادل للغاية"، وقال مصدر مقرب من اللجنة لشبكة CNN أن قرار كتم صوت الميكروفونات كان بالإجماع من قبل أعضائها وشدد على أن "هذا ليس تغييرًا للقواعد بل خطوة لتعزيز الالتزام بالقواعد التى تم الاتفاق عليها من قبل الحملتين".
ومع ذلك، أدى التغيير إلى غضب مدير اتصالات حملة ترامب، تيم مورتو، الذى قال أن قرار اللجنة هو "محاولة لتوفير ميزة لمرشحهم المفضل" فى إشارة إلى بايدن.
جاء فى بيان اللجنة "لقد أدركنا بعد مناقشات مع الحملتين أن أيا من الحملتين قد تكون راضية تماما عن الإجراءات المعلنة اليوم .. نحن مرتاحون لأن هذه الإجراءات تحقق التوازن الصحيح وأنها فى مصلحة الشعب الأمريكى، الذى تُعقد له هذه المناقشات."
ووفقا للتقرير، سيعمل الكتم على النحو التالى ففى بداية كل جزء من الأجزاء الستة للمناقشة، سيتم منح كل مرشح دقيقتين للإجابة على سؤال أولي. أثناء هذا الجزء، سيتم كتم صوت ميكروفون المرشح المعارض.
كما قالت اللجنة "بموجب قواعد المناقشة المتفق عليها، يجب أن يكون لكل مرشح دقيقتان من الوقت غير المنقطع للإدلاء بملاحظات فى بداية كل جزء مدته 15 دقيقة من المناقشة. وستتبع هذه الملاحظات فترة مناقشة مفتوحة".
وتابع البيان: "تعلن الهيئة اليوم أنه من أجل إنفاذ هذه القاعدة المتفق عليها، فإن المرشح الوحيد الذى سيفتح ميكروفونه خلال هاتين الفترتين هو المرشح الذى له الكلمة حسب القواعد وسيتم إلغاء كتم صوت كلا الميكروفونين بعد أن يقدم كل مرشح إجابته التى تستغرق دقيقتين.