شهدت السفارة الأرمينية فى روسيا، مراسم تأبين ضحاياها، إثر الصراع الناشب بينها، وبين أذربيجان، وأقامت السفارة الأرمينية، مقرا موقتا للنصب التذكارى خارج أسوارها وقامت سيدات أرمنيا بوضع إكاليل الزهور تأبينا لأرواح الضحايا
وأعلنت وزارة الدفاع فى إقليم ناغورنو كاراباخ مقتل 40 جنديا آخرين ليرتفع عدد القتلى فى صفوف العسكريين بالإقليم إلى 673 منذ نشوب الصراع مع قوات أذربيجان فى 27 سبتمبر، من جانبه أدان أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة استهداف المناطق السكنية فى ناجورنى كاراباخ.
وقالت أذربيجان إن 13 مدنيا قُتلوا وأصيب أكثر من 40 فى مدينة كنجه بعد هجوم صاروخى أرمينى، فى حين اتهمت يريفان أذربيجان بمواصلة القصف. كما ذكر مكتب المدعى العام فى أذربيجان أن منطقة سكنية فى كنجه، التى تقع على بعد أميال عن كاراباخ وتُعد ثانى أكبر مدن البلاد، تعرضت لقصف صاروخى وأن حوالى 20 مبنى سكنيا تضررت.
وأوضحت أذربيجان أن أرمينيا أطلقت صواريخ أيضا على مدينة مينكتشفير لكن منظومة الدفاع الجوى الأذربيجانية أسقطتها، فى المقابل نفت زارة الدفاع الأرمينية الاتهامات بقصف مدن فى أذربيجان، واتهمت باكو بالاستمرار فى قصف مناطق مأهولة بالسكان داخل ناغورنو كاراباخ واستهداف العاصمة ومدينة خانكندى أكبر مدن الإقليم.
جدير بالذكر أن العنف الذى اندلع منذ 27 سبتمبر يعد أعنف قتال شهدته المنطقة منذ أن خاضت أذربيجان وقوات من الأرمن الحرب فى التسعينيات، بسبب إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالى الذى يقع فى أذربيجان، لكن يقطنه ويديره الأرمن، ما دفع العديد من الخبراء والدبلوماسيين إلى التحذير من أن الصراع ينذر بكارثة إنسانية خاصة إذا تدخلت فيه روسيا وتركيا، التى نقلت خلال الأسابيع الماضية المئات من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان.
وفد برلمانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة