قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن أسامة هيكل جاء على رأس حقيبة وزارة الإعلام من أجل مواجهة القنوات المعادية لمصر، وعلى رأسها منابر الإخوان وقناة الجزيرة، ولكنه تحول إلى بطل لهذه الشائعات التى تعمل على إشعال الفتن، وتابع: هذا تناقض كبير فى المشهد".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنه لا يستطيع أحد أن يحكم على وزير الإعلام أنه إخوان ولكنه يخدم مخططات الإخوان، وتابع: "تحول إلى حليف وصديق للإعلام المعادى سواء عن قصد أو بدون قصد.. فجأة وخلال الساعات تحول إلى بطل عند قنوات الإخوان وقناة الجزيرة وأصبح رمزاً لقضية جديدة".
ولفت "الإبراشى"، إلى أن الإعلام المعادى، الذى يعمل على هدم الدولة المصرية بتمويل قطرى تركى، استغل أزمة وزير الإعلام أسامة هيكل، بعدما أصبح على خصومة مع إعلام الدولة، وتابع: "تحول إلى رمزا لجماعة الإخوان".
واستكمل الإبراشى: "وزير الإعلام أسامة هيكل، أصبح معاديا لإعلام الدولة وحليفاً للإعلام المعادى، وعلى رأسهم قنوات الإخوان وقناة الجزيرة، مضيفاً: "أنا عندى موقف منه منذ 2011 لأن طموحاته أكبر من إمكانياته"، مشيراً إلى أن علاج وزير الإعلام لأحادث "ماسبيرو"، كانت خاطئه، وكذلك الأمر في تعامله مع الإعلام المعادى الآن، موضحاً أنه بدلاً من مواجهة قنوات الإخوان راح "يشيطن"، إعلام الدولة وأتهم كافة المختلفين معه بأنهم مخبرين.
وعرض "الإبراشى"، تسجيلاً للسيد البدوى رئيس حزب الوفد السابق، وهو يعطى تعليمات لوزير الإعلام عقب أحداث 25 يناير، لمهاجمة جماعة الإخوان الإرهابية، وتساءل قائلاً: "من الذى استخدم هنا..الذى استخدم هو وزير الإعلام أسامة هيكل في تحقيق مصالح حزبية.. وما خفى كان أعظم".
وأردف "الإبراشى"، حديث وزير الإعلام أسامة هيكل، عن وسائل الإعلام المصرية غير صحيح، بدليل حجم الإعلانات الضخمة على موقع "اليوم السابع"، بالإضافة إلى ما أحدثه مسلسل الاختيار في شحذ همم المصريين الوطنية، والمشاهدة الكبرى الذى حظى بها، وتابع: "أدخل شوف إعلانات موقع اليوم السابع نمسك الخشب.. وما أحدثه مسلسل الاختيار لم يحدث على مدى الـ70 سنة الماضية".
وأضاف "الإبراشى"، أن وزير الإعلام فقد بصلته وضل الطريق ورفع منهج الصدام مع الجميع ومع الإعلام الذى يسانده، وتابع: "لو كان عندك أزمة ديرها على خلفية وطنية، ولكن اشتغل بمنهج هدم المعبد على عليا وعلى كل اللى هاجمونى.. وهنا الخطورة الكبيرة جداً" .
وتساءل "الإبراشى" كيف يمكن لوزير الإعلام أن يمارس مهامه وهو دخل في حالة خصومة شديدة جداً مع كافة العاملين في الإعلام؟، مشيراً إلى أن أسامة هيكل رفع شعار سأحطم إعلام الدولة وأدعم إعلام الإخوان المعادى لنا.
قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن تناول الإعلام المعادى للدولة المصرية، تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل، أمر فى غاية الخطورة، خاصة وأن "هيكل"، شيطن الإعلام الوطنى، مشيرًا إلى أن أسامة هيكل استُخدم فى الصراع على المصالح، عقب أحداث 25 يناير لتحقيق مصالح حزبية ضيقة ومختلفة، لافتًا إلى أنه يعانى من عقدتين الأولى هو أسم الأستاذ الراحل "محمد حسنين هيكل"، والثانية هو أنه "توهم بأن وزارة الإعلام هى البيت الأبيض الذى يدير العالم".
وأكد "الإبراشى"، أن وزير الإعلام أشهر سيفه لتقطيع أوصال الإعلام الوطنى، ودخل فى صدام كبير مع الهيئات الإعلامية وإعلاميين ومن ثم العاملين في كافة وسائل الإعلام المصرى، وعندما تم انتقاده ذهب إلى شيطنة الإعلام الوطنى، الأمر الذى خدم الإعلام المعادى للدولة، لافتاً إلى أن أسامة هيكل وزير الإعلام تحول خلال الساعات الماضية إلى بطل ورمز لدى الإعلام المعادى، الأمر الذى وضعه في صدام مع الشارع والدليل أن هاشتاج "وزير الإعلام لا يصلح للإعلام"، يتصدر التريند الآن.
وشدد "الإبراشى"، على أن وزير الإعلام أسامة هيكل، أشهر سيفه من أجل تقطيع أوصال الإعلام الوطنى، واصطدم مع كافة العاملين، الأمر الذى تسبب في موجة من الغضب العارم اجتاحت كافة العاملين بقطاع الإعلام بمختلف أنواعه، مؤكداً أنه عندما تعرض الوزير لانتقاد بسبب ممارسته حيث اتهم كافة معارضيه بأنهم مستخدمون على خلاف الحقيقة، وتابع: "أسامة هيكل استخدم كثيراً لصالح جبهات تسعى للحصول على مكاسب في الكعكة أو جزء منها فيتخيل أن كل من يهاجمه سيكون مستخدماً".
وأكد "الإبراشى"، أن ممارسات وزير الإعلام خدمت الإعلام المعادى، وتحولت تصريحاته إلى وجبة أساسية على شاشات إعلام الإخوان وقناة الجزيرة، ورغم ذلك لم يهاجم الوزير هذه القنوات، مشدداً على أن الوزير لم يخرج ويصرح بأنه لن يسمح للإعلام المعادى بإستخدامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة