اتهام 7 أشخاص بينهم قاصرين بقتل معلم فرنسى

الخميس، 22 أكتوبر 2020 03:22 ص
اتهام 7 أشخاص بينهم قاصرين بقتل معلم فرنسى حفل تأبين للمدرس الفرنسى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، أنّها وجّهت إلى ستّة أشخاص تهمة "التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية"، بقضية المدرّس صامويل باتى الذى قُتل ذبحاً قرب باريسأ لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبيّ محمد على تلامذته.
 
ونقلت قناة فرانس 24، أن النيابة العامة، قالت إنّها وجّهت إلى ابراهيم شنينا، والد التلميذة الذى نشر أشرطة فيديو دعا فيها إلى الانتقام من مدرّس ابنته، والداعية الإسلامى عبد الحكيم الصفريوى، وصديقين للقاتل هما نعيم ب. وعظيم إ.، تهمة "التآمر فى ارتكاب جريمة قتل إرهابية"، فى حين وجّهت إلى صديق ثالث للقاتل يدعى يوسف س.، تهمة "تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحقّ أشخاص".
 
وأودع هؤلاء المتّهمون جميعاً الحبس الاحتياطى باستثناء شنينا الذى أبقى قيد التوقيف بانتظار البتّ بأمر حبسه احتياطياً أم إطلاق سراحه بكفالة.
 
أما التلميذان البالغان من العمر 14 و15 عاماً اللذان تشتبه السلطات بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لإرشاده إلى الضحية، فقد وجّهت إليهما النيابة العامة تهمة "التآمر فى ارتكاب جريمة على صلة بجماعة إرهابية"، وأطلقت سراحهما لكن مع إبقائهما قيد المراقبة القضائية.
 
وكان المدّعون العامّون قالوا في وقت سابق إن التلميذين البالغين من العمر 14 و15 عاماً، كانا من ضمن مجموعة تلاميذ تقاسموا ما بين 300 و350 يورو عرضها عليهم القاتل لمساعدته في العثور على المدرّس.
 
وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس باتى، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس. وما لبثت الشرطة أن قتلت الجاني وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاماً.
 
وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.
 
ونشر أنزوروف رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة ضحيته مذبوحاً، وفق ما علمت فرانس برس من مصدر قريب من الملف.
 
وفي هذا التسجيل الموثّق، قال عبدالله انزوروف، الشيشاني المولود في موسكو قبل 18 عاماً، بلهجة روسية ركيكة، إنّه "ثأر للنبيّ"، ملقياً باللوم على مدرّس التاريخ والجغرافيا لأنّه أظهره "بطريقة مهينة".
 
وبدا القاتل في الفيديو متعباً وهو يقرأ رسالته التي استشهد فيها بآيات قرآنية. وقال وفقاً لترجمة لفرانس برس "أيها الأخوة صلّوا ليتقبّلني الله شهيداً".
 
والرسالة التي تم تناقلها على مواقع عدة للتواصل الاجتماعي أرفقت بتغريدتين لأنزوروف يعترف فيهما بأنه قتل الأستاذ في مدرسة في كونفلان-سانت-اونورين شمال غرب باريس بقطع رأسه.
 
وبعد ارتكاب جريمته، قتل الجاني برصاص عناصر الشرطة على بعد 200 متر من جثة ضحيّته.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة