قالت شبكة فوكس نيوز، إن وثائق حصلت عليها وتم التحقق منها من عدد من مسئولى إنفاذ القانون الفيدراليين الذين راجعوها، كشفت عن تفتيش "إف بى آى" لجهاز لاب توب وقرص صلب يخصان هانتر بايدن على صلة بتحقيق غسيل أموال فى أواخر 2019.
وأشارت الشبكة إلى أنه لم يتضح عند هذه المرحلة ما إذا كان التحقيق مستمرا أم أن له صلة مباشرة بهانتر بايدن.
وأكد العديد من مسئولى إنفاذ القانون الفيدراليين، بالإضافة إلى اثنين من المسئولين الحكوميين الآخرين، صحة هذه الوثائق التى وقعها الوكيل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالية جوشوا ويلسون، ولم يرد ويلسون على الفور على طلب فوكس نيوز للتعليق.
وتم تصنيف إحدى الوثائق التى حصلت عليها قناة فوكس نيوز على أنها نموذج استلام ملكية لمكتب التحقيقات الفيدرالى، والذى يوضح تفاصيل تفاعلات المكتب مع جون بول ماك إزاك، مالك محل "ذا ماك شوب"، الذى أبلغ السلطات عن محتويات اللاب توب.
وتحتوى الوثيقة على خانة "معرف الحالة"، وتم ملؤها لرقم مكتوب بخط اليد.
ووفقا لعدد من المصادر، ولموقع "إف بى أى"، فإن هذه الأرقام تشير إلى تصنيف مكتب التحقيقات الفيدرالية لغسيل الأموال، وإلى أن القضية تم فتحها فى المكتب الميدانى لإف بى أى فى بالتيمور.
وتشير الوثائق إلى أن الاستدعاء تم تنفيذه فى ويلمنجتون بدلاور، التى تقع فى الاختصاص القضائى للمكتب الميدانى للإف بى أى فى بلتيمور.
وقال مسئول حكومى لشبكة فوكس نيوز، إنه لا يمكن لمكتب التحقيفات الفيدرالى فتح قضية دون سابق إنذار، لذلك، فإنهم يعتقدوا أن هناك توقعات بنشاط إجرامى، وهذا يعنى أنه كان هناك أدلة كافية للاعتقاد بوجود سلوك إجرامى.