زعمت مصادر ملكية، أن الأمير هارى وميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس لن يقضيا عيد الميلاد في ساندرينجهام مع العائلة المالكة، ويتطلعان إلى أجازتهما الأولى في كاليفورنيا.
ويعيش الأمير هاري، 36 عامًا، وميجان ماركل، 39 عامًا، حاليًا في قصر مونتيسيتو الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار بعد أن تخلوا عن الخدمة الملكية في مارس من هذا العام، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت كاتي نيكول محررة مجلة فانيتي فير إن دوق ودوقة ساسكس متحمسة لعيش أول عيد ميلاد أمريكي في كاليفورنيا وسيسافرون إلى المملكة المتحدة بعد أيام، مما يسمح لهم بالعزل لمدة أسبوعين قبل بدء قضية ميجان أمام المحكمة العليا ضد صحيفة ديلى ميل، والتي تبدأ في 11 يناير.
ستكون هذه هي السنة الثانية التي يقضيها الزوجان بعيدًا عن الملكة اليزابيث، 94 عاما، وأفراد العائلة المالكة الآخرين - بعد أن أمضوا موسم الأعياد الأخير مع والدة الدوقة دوريا راجلاند وابنهما آرتشي في كندا.
وزعم خبير ملكى أن ميجان ماركل والأمير هارى"أحرقا جسورًا كبيرة يتعذر إصلاحها"، مشيرا إلى أن دوقة ساسكس لن ترغب أبدًا فى العودة للعائلة المالكة بعد اكتشافها أنه لا يوجد مكان لشخص لديه طموح سياسى فى العائلة المالكة البريطانية.
ويبدو أن الأمير هارى دوق ساسكس، 36 عامًا، وميجان ماركل دوقة ساسكس، 39 عامًا، اللذين يعيشان الآن فى قصر بقيمة 14 مليون دولار فى سانتا باربرا مع ابنهما أرشي، "لم ينزعجا" من قرارهما بمغادرة العائلة المالكة والانتقال إلى الولايات المتحدة، بحسب بينى جونور، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وفى كتابه فى المرآة، لاحظ كاتب السيرة أنه فى حين أن الأمير هاري قد يحسن علاقته مع شقيقه الأمير ويليام، حيث يعتقد البعض أن الثنائى ليسا قريبين كما كانا من قبل، فمن غير المرجح أن ترغب ميجان فى العودة إلى العائلة الملكية.
وأشار إلى أن الممثلة السابقة، التى كانت صريحة فى الأسابيع الأخيرة فى حث الأمريكيين على التصويت، لم تستطع تحقيق رغبتها فى تغيير العالم أثناء عملها كعضو بارز في العائلة المالكة.
