يعتبر الهالوين من الاحتفالات الغربية والتي استحدثت مؤخرا في الدول العربية واصبح الاحتفال بها شيء طريف في العام، بل أصبح يحتفل به في عدة مدارس كنوع من الترفيه للطلاب.
طرحنا سؤالا على عدد أشخاص من الجنسين عن احتفالهم في يوم الهالوين، خاصة السيدات اللاتي تنتظر غالبيتهن حلول المناسبات لكي يحتفلن بها ولو بشىء بسيط، كنوع من أنواع التخلص من روتين الحياة اليومية، وتخفيف العبء عن رب الأسرة ولو بشيء بسيط يضفي البهجة لبعض الوقت.
وقالت نهى مسعد صاحبة الثلاثين عاما ساخرة، وهي أم متزوجة: "أحسن حاجة اعملها يوم الهالوين اني أجيب أمي تبات عندنا، أظن مفيش رعب أكتر من كدة"، بينما رأى البعض أن يتم استغلال الاحتفال بشكل رومانسي، وفي هذا السياق قالت رضوى محمد 25 سنة ومتزوجة منذ عام واحد: "عشاء وفيشار، واجهز فيلم رعب نتفرج عليه سوا، عشان هيبة اليوم المرعب متروحش".
أما عن مشيرة محمد 40 سنة فقالت: "أنا بحب أغير ديكورات الشقة حسب كل مناسبة أو موسم، فغالبا هجيب ماسكات مرعبة، مع تغيير الإضاءة، وهعمل عشاء حلو لجوزي وللولاد ونتجمع قدام التليفزيون".
أما عن الجنس الآخر من الرجال فكان لأفكارهم بشكل يوم الهالوين رأي آخر، حيث قال أحمد سيد صاحب الـ 30 عاما: "هشتري قلم روج وأطبعه على قميصي، وأخليه يوم مرعب بجد"، في حين قال ممدوح أحمد 44 سنة: "هالوين إيه، إحنا كل يوم في رعب بسبب كورونا، هشتري كمامات وأقعد معاها أسبوع في البيت نحتفل، وأهي وقاية بالمرة".