تظل ظاهرة "تعامد الشمس" على قدس الأقداس بأبو سمبل أقصى جنوب مصر، واحدة من أندر الظواهر الفلكية التي جسدها القدماء المصريون داخل المعابد المصرية، والتي تتكرر مرتين كل عام، ويحرص على متابعتها ملايين الناس سواء من أتيحت لهم الفرصة لزيارة معابد أبو سمبل أو متابعي الظاهرة عبر البث المباشر فى العالم.
ويبقى السؤال هل تحتفل وزارة السياحة والآثار بإحياء ظاهرة تعامد الشمس هذا العام فى ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"؟ تعرف على الإجابة من خلال الفيديو جراف:
تتكرر ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بأبو سمبل مرتين كل عام 22 أكتوبر/فبراير
ظاهرة تعامد الشمس من أقدم الظواهر الفلكية النادرة التى جسدها القدماء المصريون
تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد وصولا أقدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترًا.
ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح.
الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
تحرص وزارة السياحة والآثار على إقامة احتفالية سنوية بهذه المناسبة التى يحرص العالم على متابعتها.
تقرر هذا العام إلغاء الاحتفالات الخاصة بتعامد الشمس فى ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"
واقتصر مسئولو الآثار على فتح أبواب المعبد أمام الزائرين الأجانب والمصريين لمتابعة الظاهرة دون إقامة أى احتفالات على هامش الظاهرة.