وقالت ليزلى - فى لقاء صحفى إفتراضي - ان مهرجان الجونة يعد فرصة لدعم صناعة السينما وتبادل الأفكار الابداعية ، حيث ان مصر تتمتع بتاريخ ثرى فى مجال السينما .. لافتة الى ان السفارة الأمريكية تشارك فى المهرجان هذا العام من خلال حلقات نقاشية افتراضية حول صناعة السينما مع كبار المديرين التنفيذيين والمنتجين الأمريكيين ، بالاضافة الى ورشة عمل افتراضية لكتابة سيناريو الأفلام القصيرة وجلسات افتراضية خاصة مع خبراء أفلام بلوس انجلوس. 


وأضافت أن السفارة قدمت التدريب على المهارات لاكثر من 40 مخرجا مصريا منذ مشاركتها لاول مرة فى مهرجان الجونة السينمائى فى 2017.. معتبرة ان صناعة السينما فى مصر مهمة وان التعاون فى مهرجان يعد شراكة وتجربة هامة ورائعة.


وأشارت الى انه يتم هذا العام التعاون مع شركة "فيلم اندبندنت" ( شركة فنية امريكية غير ربحية تدعم الاستقلال الابداعى فى سرد القصص المرئية)، وحول المعايير المحددة لاختيار المشاركين فى الحلقات النقاشية التى يتم تنظيمها من الجانب الأمريكى خلال فعاليات المهرجان..قالت الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية إنه يتم الاختيار من قبل منظمى المهرجان و"فيلم اندبندنت".
وردا على اسئلة الصحفيين.. ذكرت ان هناك مشاركة امريكية فى مهرجانات سينمائية مصرية اخرى على غرار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يتمتع بتاريخ طويل فى مجال الافلام.


وفيما يخص تاثير جائحة فيروس كورونا المستجد على المشاركة الأمريكية هذا العام فى مهرجان الجونة.. ذكرت ليزلى أن الجائحة تؤثر على مصر والولايات المتحدة وهناك اجراءات وقائية يتم اتخاذها وأيضا توفر الوسائل التكنولوجية تساعدنا كثيرا ولذا قررنا تنظيم ورش العمل افتراضيا خلال المهرجان حيث سيتم جمع عدد من المتخصصين فى اللقاءات لتبادل الأفكار.


وعما اذا كانت هناك مشروعات مخطط لها لانتاج سينمائى مصرى أمريكى مشترك.. قالت ليزلي إن مصر تعدا سوقا للأفلام الامريكية وأحد اهداف التواصل بين المتخصصين خلال المهرجانات يتمثل فى تعزيز سوق الفيلم المصرى بالولايات المتحدة.


وفيما يخص نشاط القسم الثقافى بالسفارة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة.. قالت ان هناك العديد من الانشطة من بينها المتعلقة بريادة الاعمال باعتباره احد العناصر الهامة التى تخلق فرصا الاقتصادية، بالاضافة الى النشاط المتعلق بالإرث الثقافى حيث تزخر مصر بتاريخ كبير بخلاف موقعها الجغرافى المتميز.


وردا على سؤال لوكالة انباء الشرق الأوسط حول عدد المنح المقدمة من المؤسسات التعليمية الأمريكية للطلبة المصريين وما اذا كانت جائحة كورونا قد أثرت على المنح.. أكدت الملحق الثقافى الأمريكي أن التبادل الطلابى يعد من اهم مجالات التعاون الثقافى بين البلدين حيث ان لدينا اكثر من ٤٠٠ طالب مصرى يدرسون فى اطار برامج عدة للتبادل الطلابى من بينها البرامج التعليمية والأكاديمية.مضيفة أن "كوفيد-١٩" أثرت بالفعل على حركة المطارات والطيران.. لافتة الى ان هناك أمورا ايجابية حيث تم وضع برامج افتراضية بديلة .


وأوضحت المسئولة الامريكية أن بلادها تواصل تقديم المنح الدراسية..معربة عن تمنياتها فى استئناف حركة الطيران وفتح المطارات قريبا.