كما طالب زعماء المعارضة، بريمولا، التنحي عن منصبه، متهمينه بالعجرفة والنفاق، أما وزير الداخلية، يان هاماتشيك، فقد قال إن وزير الصحة فقد كل المصداقية من خلال الفشل في الامتثال لإرشادات الحكومة التي كان دعا إليها بنفسه في وقت سابق، كما أنه قد أظهر ازدراءً للأشخاص الذين يكافحون الجائحة على الجبهات الأخرى.


وشدد هاماتشيك على أن "القواعد سارية على الجميع دون استثناء، وأنه لا يمكن للأشخاص الذين لا يحترمون الإجراءات التي وضعتها الحكومة الإئتلافية أن يمثلون الدولة والحكومة ذاتها".


وكان وزير الصحة، الذي يعد عالم أوبئة، قد دفع من أجل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مثل إغلاق المدارس والمطاعم، غير أنه التقى بالمشرع، ياروسلاف فالتينك، رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الحاكم "أنو" بمطعم مساء أول أمس /الأربعاء/، ونشرت إحدى الصحف الصفراء صورًا أظهرت بريمولا خارج المبنى وهو لا يرتدي قناعًا للوجه.


أما فالتينك فقد أعلن مسئوليته عن ترتيبه للقاء مقدمًا اعتذاره، ومؤكدًا في وقت سابق اليوم أنه كان يعرف جيدًا صاحب المطعم وأنه لا يعرض أحدًا للخطر، ومع ذلك أشار رئيس الوزراء إلى أنه قد طلب من فالتينك تقديم استقالته من منصبه نائبًا أول لرئيس حزب "أنو" بسبب الحادثة.