9 قناطير قطن إنتاجية فدان قصير التيلة شرق العوينات لأول مرة فى تاريخ مصر

السبت، 24 أكتوبر 2020 11:33 ص
9 قناطير قطن إنتاجية فدان قصير التيلة شرق العوينات لأول مرة فى تاريخ مصر قطن
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة فى تاريخ مصر نجحت تجربة زراعة القطن قصير التيلة فى تحقيق إنتاجية بلغت  أكثر من 9 قناطير لبعض الأفدنة شرق العوينات، الأمر الذى يتحقق لأول مرة فى تاريخ مصر، حيث لأول مرة نجحت التجربة فى إنتاج القطن القصير. وكشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن تجربة زراعة 219  فدان قطن قصير التيلة شرق العوينات، قاربت على الانتهاء، حيث تبقى عدة أيام على استكمال الحصاد بالميكنة الزراعية لكامل المساحة التى يتم زراعتها لأول مرة فى تاريخ مصر، وبالتالى الإعلان عن النتائج الكاملة للتجربة وتقييمها.
 
وأضافت المصادر، أن التجربة كان هدفها هو التأكد من قدرة مصر على زراعة القطن قصير التيلة ، وبالفعل نجحنا فى ذلك بشكل لا يقبل الشك ، لافتة إلى أن تضافر جهود وزارة قطاع الأعمال العام ووزارة الزراعة والشركة المنفذة وجهات الإشراف الأخرى وراء تحقق هذا الأمر.
 
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم العام المقبل تكرار التجربة فى نفس المكان خاصة أن هناك أجزاء من أفدنة القطن المزروعة حققت إنتاجية أقل تراوحت من 3 إلى 7 قناطير للفدان، بجانب وجود أجزاء لم تنتج وأخرى تعرضت للحرارة المرتفعة فتعرضت للتلف ، موضحة أن التجربة كانت تتوقع إنتاجية للفدان تتراوح من 12 إلى 15 قنطار لكل مجمل المساحة ، إلا إن ذلك لم يتحقق ،وبالتالى سيتم إعادة التجربة مرة أخرى .
 
وأكدت المصادر أنه من خلال الخبرات التى تم اكتسابها هذه المرة من الممكن الوصول للمعدل المستهدف من الإنتاجية ،بل والوصول لنحو 18 قنطار للفدان الواحد بشرط تلافى الأخطاء ومنح دور أكبر لمركز البحوث الزراعية فى الاشراف على التجربة ، موضحة أن التجربة كانت مكلفة للغاية، حيث حصلت الشركة المشرفة على أكثر من مليون جنيه للاشراف فقط ،مما يزيد من تكلفة الزراعة، وهو ما يمكن تلافيه فى تجربة العام المقبل .
 
يشار أن الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ، أعلن سابقا عن استهداف زراعة 50 ألف فدان قطن قصير تيلة ، بناء على نتائج التجربة الحالية التى لم يتم تقييمها حتى الان انتظارا لحصاد بقية القطن.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة