أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتشكيل حكومة لبنانية فى أسرع وقت

السبت، 24 أكتوبر 2020 11:49 ص
أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتشكيل حكومة لبنانية فى أسرع وقت انطونيو جوتيريش امين عام الامم المتحدة
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله فى تشكيل حكومة لبنانية جامعة في أسرع وقت ممكن، داعيا إلى حشد كافة الجهود للإصلاحات الضرورية التى يتعين على البلاد القيام بها، وتعبئة الدعم الدولى الذي لا غنى عنه خاصة وأن "لبنان يواجه مزيجا مأساويا من الأزمات".

وأوضح جوتيريش قائلا إن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية بالإضافة إلى تداعيات انفجار مرفأ بيروت المأساوي وأزمة كوفيد-19 والعديد من الأمور الأخرى، وقال الأمين العام للصحفيين في نيويورك: "خلقت هذا الوضع المأساوى للشعب اللبنانى الذى يستحق أن يأتى المسؤولون عن المؤسسات السياسية في لبنان بحلول تشاركية شاملة لمعالجة مشاكل البلاد".

وشدد على أن "من حق الشعب اللبنانى أن يتوقع من المجتمع الدولى أن يعرب عن تضامن فعال للسماح للبنان بالخروج من الوضع الصعب الذى يعيش فيه".

فيما قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، ونائبته والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي في رسالتهما المشتركة بمناسبة يوم الأمم المتحدة، إن عام 2020 كان بالنسبة للبنان، عام مصاعب متزايدة وإحباط متفاقم

وأشارا البيان إلى أن "تفشي فيروس كورونا زاد من حدة الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى تظاهرات شعبية واسعة النطاق. بالإضافة إلى ذلك، أدى انفجار المرفأ المأساوي، -الذي أودى بحياة 193 شخصاً وتسبب بجرح الآلاف وتدمَير العديد من المنازل والمتاجر والأماكن ذات الطابع التراثي- مرة أخرى إلى تفاقم المخاوف الجدية من الغياب الكامل للمساءلة عن الوضع المؤسف في لبنان وإدارة الشؤون العامة".

وجاء بيان كوبيش ورشدي تزامنا عيد الأمم المتحدة الخامس والسبعين الذي يصادف 24 أكتوبر فبحسب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ونائبته، لقد ساهم لبنان وشخصيات لبنانية مرموقة في الأمم المتحدة منذ تأسيسها. وخدم العديد من اللبنانيين في المناصب العليا وغيرها من المناصب ذات مسؤولية بشرف وكرامة، ويساهمون في السعي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وفي أماكن أخرى وهم يعملون على ملفات وفي مفاوضات هامة، وفي العديد من بعثات الأمم المتحدة السياسية وعمليات حفظ السلام والوكالات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

في كثير من الأحيان، خلال تاريخهما المشترك، جاءت الأمم المتحدة لمساعدة لبنان على حماية وتعزيز أمنه واستقراره، في مقدمتها اليونيفيل، كما ساعدت الأمم المتحدة لبنان على التعامل مع العديد من التحديات الإنسانية، بما فى ذلك تلك المتعلقة بلاجئى فلسطين، والآن اللاجئين السوريين.

وختم كوبيش ورشدي بيانهما بالقول: لقد دعم لبنان الأمم المتحدة ووقفت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان لمدة 75 عاماً. وفي هذه الأوقات الصعبة، لا تزال الأمم المتحدة متمسكة بالتزامها تجاه هذا البلد العزيز والفريد وشعبه الشجاع والمجتهد والمرن لمساعدته على إعادة بناء وطنه وحياته وسبل عيشه من أجل غدٍ أفضل وكريم".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة