أكرم القصاص - علا الشافعي

البحث العلمى تتعاون مع القومى للبحوث وهيئة الاستشعار لمعالجة المخلفات الكيماوية

السبت، 24 أكتوبر 2020 10:40 ص
البحث العلمى تتعاون مع القومى للبحوث وهيئة الاستشعار لمعالجة المخلفات الكيماوية جانب من توقيع الاتفاقية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومى للبحوث والدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء والباحث الرئيسى للمشروع اتفاقية تعاون مشترك لتصنيع وحدة معالجة الصرف الصناعى لخط إنتاج الألواح الشمسية بالمعمل المصرى الصينى للطاقة المتجددة بمركز تنمية إقليم جنوب الصعيد التابع لأكاديمية البحث العلمى بجزيرة قرمان فى محافظة سوهاج.

وبحسب بيان صادر عن أكاديمية البحث العلمى، تأتى هذه الاتفاقية فى إطار خطة الاستدامة والحفاظ على البيئة التى وضعتها الأكاديمية لهذا المشروع الرائد والأول من نوعه، حيث كلف الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث فريق من خبراء المركز القومى للبحوث بإجراء تحليل المياه الناتجة من عمليات التصنيع وتصميم وحدة معالجة المخلفات الكيماوية المناسبة بخبرات وطنية، ورفع تقرير بذلك إلى إدارة الأكاديمية والتى وافقت على الفور على التصنيع المحلى وتوفير كافة التكاليف التى كانت تصرف لنقل هذه المخلفات من سوهاج الى المدفن المخصص بالإسكندرية للتخلص الآمن منها بمعرفة إحدى شركات القطاع الخاص.

وأوضح الدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء والباحث الرئيسى للمشروع أن وحدة معالجة الصرف الصناعى تعتبر خطوة من مجموعة من المقترحات لتحقيق الاستدامة والتشغيل الاقتصادى والتى تشمل توفير وحدة لتوليد النيتروجين السائل بدرجة نقاوة تصل إلى 99.999% كما يشمل وحدة لاستخراج المياه من باطن الأرض تعمل بالطاقة الشمسية.

جدير بالذكر أن هذا المعمل هو الأول من نوعه كمركز للبحوث والتطوير والابتكار فى مجال تصنيع الخلايا الكهروضوئية والألواح الشمسية وتطوير صناعة الطاقة الشمسية وزيادة كفاءتها على المستوى القومى والإقليمي، وتخطط الأكاديمية أن تكون هذه الجزيرة مقرا إقليميا للبحوث والتطوير والابتكار فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وواحة للعلوم يخدم محافظات جنوب الوادى وهى أول محطة بحثية فى مبادرة طريق الحرير فى مصر، وأضاف سيادته أن المعمل أحد أربع محطات بحثية تكون معا المركز الإقليمى للطاقة الجديدة والمتجددة حيث أن المحطة الأولى فى برج العرب بالإسكندرية وهى فى مجال مركزات الطاقة الشمسية والثانية فى بلبيس بالشرقية وتنتشر مراكز البحوث الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى محافظات مصر فى الوجه البحرى والقبلى وسيناء والبحر الأحمر ومطروح.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة