ومن المقرر أن تصدر الحكومة تقديرًا أوليًا في ديسمبر قبل إصدار الرقم النهائي العام المقبل، لكن من المرجح أن تسجل انخفاضا قياسيا للعام الخامس على التوالي، ووفقا لوزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية في اليابان، انخفض عدد المواليد الجدد إلى أقل من المليون لأول مرة عام 2016 ويعزى هذا الانخفاض إلى تزايد العزوف عن الزواج أو الزواج في سن متأخر، ومن شأن استمرار انخفاض معدل المواليد وتقلص عدد السكان إلى زيادة تعقيد جهود الحكومة للحفاظ على أنظمة التقاعد والرعاية الطبية في السنوات القادمة.

وذكرت وزارة الصحة اليابانية أن العدد الأولي للمواليد بين يناير وأغسطس هذا العام بلغ 580 ألفا بانخفاض 2,3% عن العام السابق، وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، ونقلت "كيودو" عن أحد المصادر قوله إن "القلق بشأن مستقبل الاقتصاد في ظل الجائحة قد يستمر في التأثير سلبا"، مضيفا "قد ينخفض ​​عدد المواليد الجدد إلى أقل من 800 ألف العام المقبل".

وفيما تكافح اليابان، صاحبة أكبر نسبة لكبار السن من السكان في العالم، تناقص أعداد المواليد الجدد، تعهد رئيس وزرائها يوشيهيدي سوجا في وقت سابق من الشهر الجارى بإدخال علاج الخصوبة المكلف ضمن تغطية التأمين الصحي الوطني، وتتطلع الحكومة إلى القيام بهذا الإجراء بحلول 2022.