عاد ريال مدريد، ليحقق الفوز على غريمه التقليدى برشلونة، فى معقله "كامب نو"، على مستوى الدوري الإسباني، بعد غياب طويل، بعد الإنتصار الثمين، الذى حققه منذ قليل، بنتيجة 3 – 1، فى المباراة التى جمعت الفريقين اليوم السبت، فى قمة مباريات الجولة السابعة من الليجا.
ونجح ريال مدريد، فى تحقيق فوزه الأول، على برشلونة فى معقله، على مستوى الليجا، منذ الفوز بنتيجة 2 – 1، فى الثانى من شهر إبريل عام 2016، أى منذ 1666 يوما.
وحقق الملكى، فوزه الثانى على التوالى، أمام برشلونة فى الليجا، للمرة الأولى خلال موسم 2007 – 2008، عندما فاز ذهابا بنتيجة 1 – 0، وإيابا بنتيجة 4 – 1.
وكان الفريق الملكى، قد هزم البارسا، فى مباراة الدور الثانى من الموسم الماضى 2019 – 2020، بنتيجة 2 – 0.
وتصدر ريال مدريد، جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 13 نقطة، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 7 نقاط في المركز التاسع، ويتبقى للملكى مباراة مؤجلة وللبارسا مباراتين.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، حيث تقدم ريال مدريد بهدف مبكر عن طريق فيدي فالفيردي في الدقيقة 5، وتعادل برشلونة عبر أنسو فاتي في الدقيقة 8، ليصبح أصغر لاعب في التاريخ يسجل بالكلاسيكو في سن 17 عاماً و359 يوماً متخطيا راؤول جونزاليس نجم ريال مدريد السابق الذى احتفظ بالرقم القياسي قبل فاتى بتسجيله عن عمر 18 عاما و95 يوما.
وفي الشوط الثاني نجح ريال مدريد في تسجيل هدف ثان عن طريق القائد سيرجيو راموس من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه في الدقيقة 63 بعد تعرضه للجذب داخل منطقة الجزاء من لينجليت ليسجل هدف فوز فريقه باللقاء بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن اللقاء الأخير ضد شاختار دونتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا. وأضاف لوكا مودريتش البديل الهدف الثالث في الدقيقة 90 بمهارة مميزة بعد مراوغة الحارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة