ونقلت وكالات عالمية عن مراسليها في الرياض، أن موظفين في أحد المتاجر بالعاصمة السعودية، عملوا على إزالة منتجات «مصنوعة في تركيا» من عدد كبير من الرفوف، وقاموا بملء عربات بمنتجات مختلفة مثل القهوة والشوكولاتة وعلب من الخضار المخللة. واستُبدلت بالأجبان التركية أجبان صنعت في مصر.
وفي أنقرة، قدر اتحاد المقاولين الأتراك أن «الانطباع السلبي عن تركيا أدى إلى (خسائر) بقيمة ثلاثة مليارات دولار في الشرق الأوسط لمقاولينا العام الماضي». وأضاف الاتحاد أن السعودية التي كانت في المركز الثاني «في قائمة البلدان التي لديها أكبر قدر من الأعمال في 2016-2018 (مع تركيا) تراجعت إلى أدنى المستويات». وتستهدف الحملة الشعبية الاقتصاد التركي المتضرر من انتشار فايروس كورونا، وفي وقت تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها، بعد تصاعد السياسات العدائية من الحكومة التركية تجاه المملكة.
ويرى باحث مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن روبرت موجيلنيكي، أن «تركيا ستخسر أكثر على المدى القصير من الاضطرابات في العلاقات التجارية الثنائية». من جهة أخرى، قررت أرمينيا حظر استيراد المنتجات تركية الصنع مؤقتاً، اعتباراً من 31 ديسمبر 2020، بحسب ما أعلن مكتب نائب رئيس الوزراء الأرميني مهر غريغوريان.
وأوضح مكتب نائب رئيس الوزراء الأرميني مهر غريغوريان، (الخميس)، أن قرار حظر المنتجات التركية اتُخذ لدواعٍ أمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة