قالت وزارة الخارجية المغربية، إن المغرب يستنكر نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول، وفقا لمصادر إعلامية.
وأضافت وزارة الخارجية المغربية، أن حرية التعبير لا يمكنها لأي سبب من الأسباب أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية.
ومنذ واقعة ذبح مدرس تاريخ فرنسى، على يدى أحد المتطرفين دينيا فى فرنسا، لقيام المجنى عليه بعرض صور مسيئة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتعج منصات التواصل الاجتماعى، بحالة من الغضب والاحتجاج إزاء تصريحات المسئولين الفرنسيين حيال هذه الواقعة، مع الإصرار على إلصاقها بالدين الإسلامى، الأمر الذى قوبل بتصريحات انتقادية سواء للفعل الإجرامى ذاته، أو بالنسبة لتصريحات المسئولين.
البداية كانت مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى وصف الحادثة بالعملية الإرهابية، وألصقها بالدين الإسلامى، ورأى أن مدرس التاريخ الفرنسى، الذى عرض على طلابه فى الفصل صورا مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم "قتل لأنه تعلم حرية الرأى والتعبير وحرية الإيمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة