جنايات شبرا الخيمة تقرر تأجيل نظر قضية قاتلة طفلتيها لجلسة 22 نوفمبر

الأحد، 25 أكتوبر 2020 04:52 م
جنايات شبرا الخيمة تقرر تأجيل نظر قضية قاتلة طفلتيها لجلسة 22 نوفمبر المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار حسن قنديل والمستشار محمود خليل، وأمانة سر أشرف حسن، تأجيل نظر قضية قاتلة طفلتيها كطلب الدفاع للاطلاع على تقرير الطب النفسي والاستعداد للمرافعة، وذلك لجلسة الأحد الموافق ٢٢ نوفمبر المقبل.

وكان تقرير الطب النفسي ورد للمحكمة، بجلسة اليوم، والذي أفاد بأنه بتوقيع الكشف الطبى النفسى والعقلي على المتهمة، تبين أنها لا تعاني من أية ضلالات ولا توجد لديها هلاوس من أى نوع أو سلوك هلوسى من حيث الزمان والمكان والأشخاص والمواقف، وأن ذاكرتها سليمة للأحداث القريبة والبعيدة وذاكرة التاريخ الشخصي أيضا سليمة على الإدراك والاختيار والتمييز بين الخطأ والصواب وتستطيع الحكم على الأمور وأنها مدركة لأفعالها ونتائجها.

وأضاف التقرير، أنه من مناظرة أعضاء اللجنة المشكلة لفحص المتهمة عدة مرات أثناء إيداعها للفحص بوحدة الطب النفسى الشرعى بمستشفى العباسية للصحة النفسية، وما أجرى لها من أبحاث طبية ونفسية واجتماعية بالإضافة للملاحظات الطبية وملاحظات التمريض، تبين أن المتهمة المذكورة لا توجد لديها فى الوقت الحالة ولا وقت الواقعة محل الإتهام ثمة أعراض دالة على وجود اضطراب نفسى أو عقلى نافى للمسئولية الجنائية، وهي سليمة الإدراك والاختيار والإرادة والحكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.

كان العميد إسماعيل عبد الله مأمور قسم ثان شبرا الخيمة السابق، تلقى إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول الطفلتين "ريتاج 7 سنوات" و"جنا 6 سنوات" جثتان وتوجد شبهة جنائية فى وفاتهما.

تم إخطار اللواء فخر العربى مدير الأمن، وانتقل على الفور المقدم أحمد حمدى رئيس مباحث القسم وبسؤال الأم أدعت أنها خرجت إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل وعندما عادت اكتشفت وفاتهما خنقا بالغاز.

وبالمعاينة تبين أن الحادث به شبهة جنائية وتبين كذب رواية الأم وأنها وراء مقتلهما خنقا بيدها أثناء نومهما في غرفتهما انتقاما من زوجها الذي يعتدي عليها دائما بالضرب، فقررت التخلص منهما وعندما شعرت المتهمة بالذنب حاولت إنقاذ الطفلتين لكن بعد فوات الأوان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة