أكرم القصاص - علا الشافعي

وأشار إلى الإنجازات العظيمة تحت قيادة الرئيس السيسى فى جهود مكافحة الجائحة وإنعاش الاقتصاد..

"عصر ذهبى للعلاقات".. سفير الصين بالقاهرة: 34.6% زيادة فى استثماراتنا بمصر.. استمرار العمل فى العاصمة الإدارية والانتهاء من 4 مبانى جديدة بنهاية العام.. 96 مؤسسة تعمل فى منطقة السويس باستثمارات 1.2 مليار دولار

الأحد، 25 أكتوبر 2020 03:00 م
"عصر ذهبى للعلاقات".. سفير الصين بالقاهرة: 34.6% زيادة فى استثماراتنا بمصر.. استمرار العمل فى العاصمة الإدارية والانتهاء من 4 مبانى جديدة بنهاية العام.. 96 مؤسسة تعمل فى منطقة السويس باستثمارات 1.2 مليار  دولار السفير الصينى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير الصينى بالقاهرة لياو ليتشيانج إن مصر دولة بارزة فى القارة الإفريقية وموقعها الجغرافى متميز للغاية يربط القارات الثلاث أوروبا وإفريقيا وآسيا، مؤكدا على أن العلاقات بين البلدين تدخل عصرها الذهبى، حيث تشهد تطورا فى كافة المجالات بشكل غير مسبوق.

 

وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم عبر الإنترنت أنه تحت رعاية وقيادة وتخطيط الرئيسين الصينى والمصرى، حققت مبادرة الحزام والطريق ورؤية 2030 المصرية، تعاونا كبيرا.

 

وبالنسبة للاستثمارات، أوضح السفير أن كل المشروعات الصينية فى مصر، استمرت فى العمل بشكل طبيعى، مشيرا إلى أنه بعد جائحة كورونا سوف توسع الشركات الصينية استثمارتها فى مصر.

 

وقال إن حجم الاستثمارات الصينية المباشرة ارتفع 34.6% بالمقارنة مع العام الماضى، ليبلغ  71.68 مليون دولار  وتغطى الاستثمارات الجديدة مجالات جديدة.

 

وقال إن حجم الاستثمارات الصينية الكلى فى مصر يبلغ 7.5 مليار دولار أمريكى، وبالنسبة للمشاريع الكبرى، فيجرى بناء مشروع العاصمة الإدارية بشكل مكثف، وتم إكمال الهيكل الرئيسى لـ4 مبانى فيها، بما فيها أعلى مبنى فى قارة إفريقا، حيث تم بناء 48 دورا بارتفاع 250 مترا. ومن المتوقع أن يتم بناء 4 مبانى جديدة بنهاية هذه العام، ليتم الانتهاء من بناء 8 مبانى بشكل كامل.

وأشار إلى استمرار العمل فى مشروع السكك الحديدية فى العاشر من رمضان. وحتى نهاية شهر سبتمبر، جذبت منطقة التعاون الصينى المصرى المشتركة، 96 مؤسسة وشركة للعمل فيها، وحققت استثمارات أكثر من مليار و200 مليون دولار أمريكى، وتجاوز حجم المبيعات الإجمالى مليارين و300 مليون دولار أمريكى. ودفعت ضرائب للحكومة المصرية، 170 مليون دولار أمريكى. ووفر المشاريع آلاف الوظائف للشباب المصرى.

وأضاف أن الصين دعت الكثير من الكوادر فى مجال التكنولوجيا لتدريب المصريين، مشيرا إلى دور البنوك الآسيوية فى تعزيز التعاون.

 

وأكد أن الجانب الصينى سيواصل جهوده لتقديم المساعدات الطبية واللوازم للدول الإفريقية لتعزيز مكافحة الوباء، مشيرا إلى أن بلاده ستبدأ بناء مقر مركز مكافحة الأمراض فى قارة إفريقيا كنموذج للتعاون الطبى الصينى الافريقي.

 

وحتى شهر سبتمبر، قال إن الحكومة الصينية قدمت 400 طن من مواد مكافحة الجائحة إلى 53 دولة إفريقية وللاتحاد الإفريقى، وسترسل 7 فرق طبية إلى 15 دولة إفريقية.  

وحول معرض الصين الدولى للاستيراد والذى يعقد فى شنغهاى فى نوفمبر ، قال السفير لياو إن المعرض هدفه توسيع انفتاح السوق الصينى ولتقاسم مكتسبات التنمية الصينية مع دول العالم، وسوف تنعقد الدورة الثالثة ما بين يوم 5-10 نوفمبر، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستشهد مساحة أكبر للمعرض ، فى مجالات مثل تجارة الخدمات واللوازم الطبية والسيارات وغيرها من المنتجات.

ويركز المعرض على الاتجاه الجديد للتنمية الاقتصادية العالمية، وسوف يخصص أجنحة لمكافحة الجائحة مما لاقى ترحيبا من الشركات المشاركة. وسوف تحضر شركات كبرى حول العالم، وتعرض تكنولوجيا وخدمات جديدة تظهر لأول مرة.

 

وقال إن مصر كانت ضيف رئيسى فى الدورة الأولى لهذا المعرض، حيث حضر رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، وفى الدورة الثانية حضرت الكثير من الشركات المصرية، ووقعت اتفاقيات بـ85 مليون دولار. ولكن هذه الدورة لن يحضر الجانب المصرى بشكل كبير، نظرا لظروف الوباء، لكن يتطلع الجانب الصينى للمشاركة المصرية فى الجلسات الافتتاحية ومتابعة المعرض.

وقال إن مصر أول دولة عربية وإفريقية أسست علاقات دبلوماسية مع الصين، وعلى مدار 64 عاما، تبادلا الدعم وعززا التعاون. وأوضح أنه السفير الـ17 لمصر وتشرف كثيرا بهذا المنصب، لأنه جاء بهدف تعزيز الصداقة والتعاون.

 

وأضاف أن هذه السنوات شهدت التعاون بين الصين ومصر فى كافة المجالات، حيث حققت العلاقة الثنائية تطورا كبيرا، ووصلت العلاقة إلى مرحلة ذهبية أفضل من كل المراحل السابقة.

 

وأضاف أن رئيسى البلد دفعا العلاقات إلى الأمام وجعلتها قوة متحركة للمضى قدما. وفى 2014، عندما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى البلاد، اتفقا على تطوير العلاقة إلى شراكة استراتيجية شاملة.

 

وفى 2016، زار الرئيس الصينى مصر، ودفع العلاقات الثنائية بشكل شامل ليرتفع مستوى العلاقة إلى مستوى جديد غير مسبوق.

وحتى عام 2019، التقى الرئيسان 9 مرات ، وزار السيسى الصين كل عام لحضور مجتمعات ومنتديات طوال 6 سنوات، حيث بلورت هذه الزيارات التوافق حول كبرى القضايا وتحقيق الفوز المشترك والتنمية المشتركة.

 

وقال إن الرئيسين السيسى وشى جين بينج تبادلا المكالمات والرسائل عشرات المرات خلال فترة الوباء، ليكتبان تاريخا جديدا فيما يتعلق بالعلاقة بين البلدين والشعبين.

 

وأكد الرئيس الصينى أن العلاقة المصرية الصينية تمر بأفضل حالاتها على الإطلاق على مر التاريخ.

 

وأضاف السفير الصينى أن الحكومة الصينية تشجع الشركات لتطوير لقاحات كورونا ومساعدة الدول النامية، مؤكدا النية الصينية لتوفيره.

 

وحول التسعير، قال السفير إن بلاده ستنتج اللقاح بسعر مقبول وعادل للعالم، وسوف تضع الدول النامية أولوية وسوف تقدم لها التبرعات والمساعدات، لتعزيز جهود المواجهة.

 

وأكد السفير أن العلاقات المصرية الصينة وطيدة وعمقها كل من الرئيسين الصينى والمصرى وعملا على تعزيزها ودفعها قدما وحققا تطورا كبيرا فى كافة المجالات معتبرا أن هذه العلاقة نموذجا يحتذى به فى القارة الأفريقية والشرق الأوسط، مشددا  "تؤمن الصين بأنه يمكن لمصر ، حكومةً وشعباً ، أن تنطلق نحو تحقيق المزيد من التنمية والتعاون مع الدول الأخرى من منطلق المصالح الوطنية لمصر وإصدار أحكام وخيارات مستقلة من أجل حماية سيادة مصر .بصفتها شريكا استراتيجيا شاملا لمصر ، تولي الصين أهمية كبيرة للعلاقات الصينية المصرية وستواصل بذل جهود حثيثة لدفع العلاقات الثنائية وتعزيز رفاهية الشعبين."

 

وأضاف أن الشعب الصينى لا ينسى زيارة وزيرة الصحة المصرية فى بداية جائحة كورونا، وإضاءة الآثار المصرية بألوان العلم الصينى، مؤكدا أن الصداقة بين البلدين طويلة وعميقة ولا يمكن لأى شخص التأثير عليها.

 

وقال إن صندوق النقد الدولى نشر تقريرا حول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتوقع أن مصر ستكون الدولة الوحيدة التى حققت تقدما اقتصاديا وزيادة بنسة 3.5% من إجمالى الناتج الاجمالى المحلى ليثبت الاقتصاد المصرى مرونة وانتعاشا بعد جائحة كورونا، مما يعكس الانجازات العظيمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جهود مكافحة الجائحة وإنعاش الاقتصاد، معربا عن تقديره لهذه الجهود.

 

ورد السفير الصينى بالقاهرة، على تصريحات من مسئول أمريكى حول الشبكات النظيفة، واتهام الشركات الصينية بعدم الآمان، وأكد أن حتى الآن ، لم يتم اتهام الشركات الصينية بأي حوادث أمن إلكتروني مشابه لـ "Snowden Incident" و "WikiLeaks" ، كما لم يكن هناك أي منصات أو شبكات تجسس مشابهه لـ "Prism Gate" و "Equation Organization" و "Echelon System" ، ولا يمكن لأي دولة أن تقدم دليلًا على وجود منتجات تطبيقات ذات صلة بـ "الباب الخلفي" وأعمال الاستخبارات للشركات الصينية.

 

وأكد أن ممارسة تسييس تجاه تقنية الجيل الخامس لا تساعد ولا تسهم بالمرة في  تطويره، كما أن هذا التسييس يتعارض مع مبدأ المنافسة العادلة، ولا يتوافق مع مبدأ المصالح المشتركة في المجتمع الدولي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة