افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى اليوم دار للرجال بلا مأوى يستوعب 250 نزيلا، بالإضافة إلى افتتاح حضانة إيوائية تسع 30 طفلا من كريمى النسب تم العثور عليهم وذلك فى إطار رؤية وزارة التضامن الاجتماعى فى كفاءة عمليات دمج الأطفال والكبار بلا مأوى فى دار واحدة لخلق جو أسرى متكامل.
وذكر ببان للوزارة اليوم، أن ذلك جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن عدد مؤسسات كبار بلا مأوى فى مصر يبلغ 19 مؤسسة على مستوى الجمهورية، من بينها مؤسسات لسيدات بلا مأوى، ومؤسسات لرجال بلا مأوى ومؤسسات تضم سيدات ورجال بلا مأوى ومسنين فى ذات الوقت.
وقالت وزيرة التضامن إن المؤسسات الأهلية تشارك بالتأثيث مع وزارة التضامن الاجتماعى، لافته ‘لى أن السعة الكلية لهذه المؤسسات تبلغ 1242 نزيلًا، ويبلغ الإشغال الفعلى لها 668 نزيلًا بنسبة إشغال تصل الى حوالى 70% منهم 233 سيدة و435 رجلا، وأنه يتم التوسع فى عمليات دمج الأطفال الصغار والكبار معًا فى دار واحدة لإيجاد جو أسرى متكامل بين الكبار والصغار، مما يساهم فى تعويضهم عن أسرهم الذين تخلوا عنهم، مشيرة إلى أن هذا الصرح الذى يتم افتتاحه اليوم يتضمن 3 مبان كبيرة بداخل دور التربية بالجيزة، حيث يختص المبنى الأول بالأطفال والثانى بالكبار بلا مأوى رجال، والثالث للكبار بلا مأوى سيدات سيتم افتتاحه خلال ثلاثة أشهر ويسع 250 سيدة بلا مأوى.
وأوضحت أن حضانة الأطفال تسع 30 طفلًا، وتقبل الأطفال بداية من عمر 3 أشهر إلى 3 سنوات، طبقا للائحة النظام الأساسى للحضانات، كما سبق افتتاح حضانة إيوائية بمحافظة الدقهلية تسع 30 طفلًا، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح أكثر من حضانة إيوائية لاحتواء جميع الأطفال المعثور عليهم ووضعهم فى اطار برنامج رعاية وتنشئة وتعليم مكثف يتناسب مع المرحلة العمرية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن مؤسسات الكبار بلا مأوى تساهم بلا شك فى حل أزمة كبيرة، خاصة مع قرب حلول فصل الشتاء وسوء الأحوال الجوية، مؤكدة أن افتتاح هذا الصرح الكبير يعد خطوة هامة فى إطار تنفيذ مبادرة "الشارع ليس مأوى"، وذلك تنفيذاً لتكليفات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجدير بالذكر أن الوزارة قد كثفت الجهود فى الآونة الأخيرة من أجل التوسع فى انشاء وتطوير مؤسسات رعاية للمواطنين بلا مأوى سواء كانوا صغارا أم كبار، وذلك ايمانا بحقهم فى الحماية والرعاية والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة