منذ قديم الأزل والحماوات داخل الصورة النمطية للشخصية المتسلطة صعبة المراس، حتى وان كانت طيبة أو سيدة مسالمة بطبيعة الحال وبالتالى تتخذ زوجة الأبن درجة كبيرة من الحرص في التعامل مع أم زوجها، وان كانت شخصية حماتها صعبة ومسيطرة فقد تلجأ زوجة ابنها لاتباع نظرية "من أجل عين تكرم ألف عين" تقربا منه وحب ما يحبه.
وفى 25 أكتوبر من كل عام يتم الاحتفال بيوم الحماة الدولى، وهو يوم مخصص للاحتفاء بالحماة ودورها فى حياة الأسرة. لذا نطرح فى هذا اليوم تساؤلا يشغل الكثير من الفتيات فى بداية الزواج وأحيانًا ما يسبب مشكلات وحساسية في العلاقة، وهو هل تنادى الحماه بـ"ماما" باعتبارها أم ثانية لها، أم "طنط" باعتبارها مثل الخالات والعمات.
خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور تقول لـ"اليوم السابع" إن الإتيكيت فى النهاية منبعه الأصول لكن فى بعض الأحيان نسقط الإتيكيت حينما نكون في مجتمع ويتطلب الإتيكيت أن نفعل عكس عاداته وتقاليده أو نختلف عن الدين. وبالتالي كل مجتمع يختلف عن الآخر، وتابعت: حين أدخل في عائلة واكون جزء منهم وفرد من تلك العائلة لابد أن أري مقدما ماهي عاداتهم وتقاليدهم التي يسيرون عليها فلابد من احترام أم زوجي وارضاؤها لأن رضاها واحترامها أصول واتيكيت يعكس تربية زوجة الأبن واخلاقها.
وأضافت: من الجائز أن تطلب الحماة من زوجة الابن أن تناديها بماما وهنا يتطلب الأمر أن أناديها بماما كما طلبت ولكن لكي أيسر الأمر علي نفسي اناديها بماما ويلي اسمها بحيث اكون أوجدت اختلافا بين ندائي لها وندائي لأمي .
وعن الحماة المتسلطة قالت: "ذلك النوع من الحماوات يجب التودد له ابتغاء مرضاة الزوج خاصة اذا كانت الزوجة تحبه وهو على خلق يراعيها ويحبها، أو تنفذ طلبها اذا طلبت النداء عليها بشكل معين سواء بـ ماما أو غير ذلك، فالكثير منهن يحببن النداء عليهن بأسمائهن بشكل مباشر كنوع من أنواع (الدلع) المتعارف عليها وسط الحماوات الصغيرات سنا".
واختتمت شاور أن الإتيكيت يعتمد في الأساس على طريقة الإلقاء وشكل الحديث بين الأشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة