يواجه الأمير أندرو، دوق يورك، الإذلال بسبب احتمالية إقالته من رئاسة أشهر ناد لليخوت في بريطانيا بسبب علاقته وصلته، برجل الأعمال المنتحر، جيفري إبستين، والذى واجه اتهامات استغلاله جنسيا لقاصرات.
وتم مناقشة خطوات لتجريده من دوره كعميد بحري لنادي رويال تايمز لليخوت في لندن في اجتماع سري لكبار أعضائه، إذ يريد النادى استبدال الأمير أندرو، بكيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأمير أندرو
تظهر الدقائق المسربة من الاجتماع أن النادي أجرى مناقشات متكررة مع قصر باكنجهام بشأن التخلص من طيار مروحية البحرية السابق أندرو.
وقال نائب العميد البحري جورج إيلرس إن اللجنة العامة للنادي "تعتقد أنه من المناسب ومن مصلحة النادي أن تستمر هذه المناقشات"، وقال المحضر: "الاتصالات مع العميد ومكتبه بخصوص المحسوبية جارية في ضوء التطورات المتغيرة داخل الأسرة المالكة".
يُعتقد أن الإشارة إلى "التطورات المتغيرة" تتعلق بالضغط الذي أدى إلى إجبار الأمير أندرو على الاستقالة من واجباته العامة بعد مقابلة "نيوزنايت" في حادث سيارة العام الماضي بسبب صداقته مع إبستين.
كما أدى إلى دعوات له للتنازل عن عدد من التعيينات العسكرية الفخرية، ومسألة صلاته بالنادي مدرجة على جدول أعمال الاجتماع السنوي العام للنادي.