نشرت مستشفى بنها الجامعى، بيانا صحفيا، بشأن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن حالة الطفل تم تحويله من مستشفيات المنصورة إلى مستشفى بنها الجامعى، وإدعاء أن هناك حالة من الإهمال في التعامل تعرض لها الطفل داخل مستشفى بنها الجامعى.
وأكدت إدارة مستشفيات جامعة بنها، بأن الطفل يخضع الآن للإشراف الطبى الدقيق، حيث يتم متابعته بصفة يومية من أطباء متخصصون فى جراحة الأورام بالمستشفى، كما يتم الآن تحضير الحالة حيث أنه يعانى من "الأنيميا"، ويتم نقل دم له بصفة مستمرة إلى أن يتم تحديد موعد لإجراء الجراحة، وذلك نظرا لأن الطفل كان يأخذ علاج كيماوي تم وقف هذا العلاج.
وأوضحت المستشفى في بيانها، أنه كى يتم عمل الجراحة يستوجب مدة زمنية كافية بين وقف العلاج الكيماوى وإجراء الجراحة، والتى قد تصل هذه المدة إلى 6 أسابيع، ولكن سوف يتم اختصارها للتعجيل بعمل الجراحة، كما أن جميع المستلزمات التى سوف يحتاجها الطفل داخل العمليات تم التبرع بها وتوفيرها بالكامل للتخفيف عن كاهل أسرته.
وأشارت المستشفى، إلى أنه سوف يرافق الطفل داخل العمليات خمسة تخصصات مختلفة وهى "جراحة أورام- رمد - تجميل- مخ وأعصاب- جراحة وجه وفكين"، وسوف يتم عمل الجراحة الأسبوع القادم، كما تمنت المستشفى من الله الشفاء العاجل للطفل ولجميع المرضى بالمستشفى.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تداولوا فيديو أكد خلاله أن حالة الطفل تعانى الإهمال في التعامل من قبل إدارة واطباء مستشفى بنها الجامعى، ولا يتم تقديم الخدمة الطبية له، مطالبين المسؤولين بسرعة التدخل واتخاذ اللازم حيال هذه الواقعة وتقديم الخدمة العاجلة للطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة